الدوحة 3 مايو 2016 /أكد مؤتمر المصالحة الليبي الثاني المنعقد فى الدوحة على تحقيق مصالحة وطنية شاملة سعيا للاستقرار والازدهار فى ليبيا.
وأكد المؤتمر الذى اختتمت اعماله اليوم (الثلاثاء) فى بيانه، أهمية ووجوب تحقيق مصالحة وطنية ناجزة وعادلة بين كل أطياف ومكونات المجتمع الليبي في الداخل والخارج دون تمييز أو إقصاء، واستمرار توسيع جهود وأعمال ومشاريع المصالحة الوطنية الشاملة، داعيا كل الليبيين فى الداخل والخارج إلى نبذ العنف والتطرف لخلق جبهة داخلية قوية ومتماسكة بما يعزز قيم التسامح والعفو والصفح ولم الشمل ووقف كل الحملات الإعلامية الداعية إلى التحريض وبث الكراهية.
ودعا المؤتمر إلى تحقيق التنمية الشاملة والمحافظة على الوحدة الوطنية وسيادة واستقلال ليبيا وسلامة أراضيها عبر المصلحة الوطنية، مشيرا إلى أن المجتمعين قد اتفقوا على العمل الجاد لتأسيس هيئة وطنية مستقلة للمصالحة الوطنية والبدء في برنامج وطني عملي لعودة اللاجئين والنازحين داخل وخارج ليبيا.
واكتشف المؤتمر الذى حضره حوالى 80 شخصا من القبائل الليبية المختلفة ان المؤتمر المقبل سيعقد فى ليبيا.