زلزال جزر سليمان لم يتسبب في وقوع خسائر

سيدني 20 ديسمبر 2016 /مازال المحيط يشعر بتأثير الزلزال الكبير الذي وقع قبل أسبوعين بعد أن هز زلزال بقوة 6.7 درجة جزر سليمان اليوم (الثلاثاء).

وقال دام جاكسا، خبير استرالي في الزلازل لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن المنطقة تعاني من هزات ارتدادية منذ الزلزال بقوة 7.8 درجة الذي وقع يوم 9 ديسمبر والزلزال بقوة 7.0 درجة الذي تبعه في اليوم التالي، لتسجل 40 زلزالا تزيد قوتها عن 5.0 درجة خلال الأسبوعين الماضيين.

وأضاف جاكسا عبر الهاتف "هذا شيء طبيعي جدا. إنها أكثر منطقة نشطة زلزالا في العالم."

وتقع الجزر الباسيفيك بالقرب من ألواح الباسيفيك في استراليا التي تمتد 4000 كيلومتر لتشكل جزءا من "حلقة النيران"، وهى منطقة تشهد أنشطة زلزالية بسبب احتكاك الألواح التكتونية.

وصرح جاكسا "الضغط في هذا الجزء من العالم، هو الأكبر في العالم ولهذا يحدث العديد من الزلازل بقوة 5 و6 و7 و8 درجات."

ولا يتوقع المسؤول حدوث أي دمار من الهزة الأرضية التي وقعت اليوم بقوة 6.7 درجة حيث أنها وقعت في مكان بعيد. ولم ترد تقارير فورية عن حدوث دمار.

واستبعد مركز التحذير من التسونامي في بيان خطر حدوث تسونامى، بعد الزلزال الذي وقع على بعد حوالي 120 كيلومترا شمال غربي كيراكيرا على عمق 44 كيلومترا.

ووقع زلزال بقوة 6.0 درجة في جزر سليمان يوم الأحد، بينما أسرع المواطنون في بابوا غينيا الجديدة نحو التلال يوم السبت بعد أن أدى الزلزال الذي وقع بقوة 7.9 درجة على بعد 132 كيلومترا شرقي كوكوبو إلى اصدار تحذير من حدوث تسونامي.