تقرير إخباري: الهجرة تهيمن على محادثات رئيسي وزراء مالطا وليبيا

فاليتا 14 ديسمبر 2016 / تصدرت قضية الهجرة محادثات جرت هنا الأربعاء بين رئيس الوزراء المالطي جوزيف موسكات ونظيره الليبي فايز السراج الذي يجري زيارة دولة إلى مالطا حاليا.

وأعرب السراج في اجتماعه مع موسكات عن أمله في تحقيق التوافق في بلاده.

وقال عقب الاجتماع "أغتنم هذه الفرصة لإبعاث رسالة إلى الرفاق والأحزاب والشركاء الليبيين: يجب علينا تنحية النزاعات والعمل معا ضد عدونا المشترك، ألا وهو الإرهاب".

وتعهد موسكات بأن تضع بلاده الوضع في البحر المتوسط الأوسط في مقدمة أجندة الاتحاد الأوروبي عندما تتولي رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي.

وأكد "أننا وجدنا أرضية مشتركة ونية حسنة من جانب حكومة السراج ولا نتطلع إلى تحسين علاقتنا الثنائية الممتازة بحسب، وأنما ضمان تقدير أقراننا الأوربيين للوضع في ليبيا أيضا".

كما تحدث موسكات عن اتفاقيات مالطا مع ليبيا وقال إنه بمجرد أن تسمح الظروف السياسية بذلك، سيقوم بإعادة موظفي السفارة المالطية في طرابلس والوفاء بتلك الاتفاقيات.

وأضاف أن مالطا ستسعى إلى وضع الوضع في البحر المتوسط والذي يشمل ليبيا كواحدة من أولويات الاتحاد الأوروبي من حيث السياسة الخارجية والهجرة والأمن.

وتابع أن المحادثات لم تركز فقط على الهجرة وإنما الأمن والتنمية الاقتصادية وضبط الحدود أيضا، معربا عن تطلع بلاده إلى تحسين العلاقات مع ليبيا.

وأعرب السراج عن أمله في أن تلعب مالطا دورا مهما وداعما لإدارة التحديات السياسية التي تواجهها بلاده.

وقال "مالطا لعبت وستلعب دورا في إيجاد وسائل للتواصل مع الأطراف المختلفة في ليبيا من أجل التوصل إلى توافق".