الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقابلة : معارض سوري : لن يكون هناك حلا سياسيا للأزمة السورية إلا عبر جنيف 3

2016:02:09.12:05    حجم الخط    اطبع

دمشق 7 فبراير 2016 /أكد مازن مغربية القيادي في جبهة التغيير والتحرير المعارضة في الداخل السوري اليوم ( الاحد ) أنه لن يكون هناك حلا للأزمة السورية إلا عبر محادثات جنيف 3 ، محملا في الوقت نفسه فشل الجولة الاولى من محادثات جنيف 3 التي انتهت مؤخرا إلى النظام والمعارضة .

وقال القيادي المعارض الذي شارك في محادثات جنيف 3 التي انهت مؤخرا في مقابلة خاصة مع وكالة انباء ( شينخوا ) بدمشق ، وردا على سؤال حول الاتهامات التي ذكرت بأن النظام وحلفائه يتحملون مسؤولية فشل المحادثات وبالتالي تأجيلها إلى موعد لاحق ، قال مغربية إن " النظام مسؤول عن فشل المفاوضات ، كما بعض المعارضات ايضا التي كانت تهدد دائما بالانسحاب ، مسؤولة عن فشلها " ، مؤكدا أن " وفد النظام كان أكثر حنكة وذكاء ، وعرف كيف يلعب على وتر انقسام المعارضة "، مشيرا في الوقت ذاته إلى ان هناك خطأ من قبل الامم المتحدة والمبعوث الاممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الذي لم يعمل على تنفيذ القرار 2254 الذي يخص تمثيل المعارضة " .

وأضاف أن " دي ميستورا دعانا كمعارضة للمشاركة في جنيف 3 ، لكنه أخر وصولنا وأخر لقاءنا معه ، وكان دوما يلتقي ويتحدث مع المعارضة التي انبثقت عن مؤتمر الرياض الذي عقد في ديسمبر الماضي " .

وتابع القيادي في جبهة التغيير والتحرير يقول إن " جبهته تسعى الى تمثيل كافة اطياف المعارضة بوفد واحد ، وأن لم نستطع فليكن عبر وفدين " ، مؤكدا أنه من الأفضل أن يكون " وفدا واحدا يمثل كافة اطياف المعارضة " ، معربا عن أمله في أن يعمل دي ميستورا خلال هذه الفترة للتواصل مع كافة اطياف المعارضة بهدف جمعها على رؤية مشتركة ، وإعادة تصحيح ما حصل من أخطاء في الجولة الماضية من المفاوضات وتجنب الوقوع في الخطأ مرة ثانية في الجولة المقبلة" .

وحول ما قاله وليد المعلم وزير الخارجية السوري امس حول استعداد سوريا للذهاب مرة أخرى إلى جنيف 3 دون شروط مسبقة ، قال المعارض السوري مغربية إن " جبهة التغيير والتحرير تؤيد الحوار السوري السوري برعاية أممية ، ودون شروط مسبقة على أن يشمل الكلام كلا الطرفين " ، لافتا إلى أن القرارات الدولية واضحة وتدعو إلى تشكيل هيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات تنفيذية كاملة كما ورد في بيان جنيف 1 ، وفك الحصار وغيرها من الامور المتعلقة بالشؤون الإنسانية ، داعيا الامم المتحدة إلى تنفيذ القرارات كما وردت .

وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم حول محادثات جنيف 3 إن "سوريا مستعدة للعودة إلى مؤتمر جنيف لإجراء حوار سوري سوري دون شروط مسبقة" .

وأضاف أن بلاده لن تضع شروطا مسبقة للمشاركة في محادثات جنيف وكذلك "لن تلبي أي شرط مسبق" .

وكرر الوزير السوري قائلا "ملتزمون بمؤتمر حوار سوري سوري وبقيادة سورية ودون شروط مسبقة والشعب السوري وحده صاحب القرار في تقرير مستقبله".

وتابع " (المبعوث الاممي ستيفان) دي ميستورا هو ميسر الحوار ونحن لا نعترف إلا بما ينتج عن الحوار السوري السوري ، وكل من يتحدث عن ضمانات فهي تعنيه فقط وهو واهم" .

وردا على سؤال فيما إذا كان التوافق الدولي لا يزال موجودا في ظل تعثر جولة المحادثات في جنيف 3 قال مغربية " أرجو أن يكون التوافق الدولي موجودا " ، مؤكدا أن نتائجه ستظهر في 11 الشهر الجاري ، لافتا إلى أن بعض الدول الاقليمية تحاول عرقلة المحادثات وتعمل على تعطيل التوافق الدولي حول حل الازمة السورية سياسيا .

واعتبر المعارض السوري أن دعم طرف على حساب طرف آخر " سوف يؤخر الحل ، ويفشل المحادثات " ، مضيفا " ما يهمنا نحن هو أن نلجأ إلى الحل السياسي لان السنوات الخمس الماضية اثبتت أن الحسم العسكري لا جدوى منه ، وأن الحل لن يكون إلا عبر جنيف 3 " .

وكرر المعارض السوري قائلا " لن يكون هناك حل في سوريا إلا عبر جنيف 3 " ، داعيا إلى عقده " سريعا ، وأن تأخر ، فلا داع لعقده " ، محذرا من أن تأخير عقده يعني أن " سوريا ستقسم وستذهب عن الخارطة السياسية في المنطقة " .

وقال مغربية " نريد حلا يرضي جميع الاطراف بالاستناد إلى قرارات الامم المتحدة منذ بيان جنيف 1 مرورا بمقررات فيينا وصولا الى القرار 2254 وتطبيق كل ماورد في هذه المحطات ودون انتقائية " .

ويشار إلى أن الاطراف المشاركة في المحادثات تبادلت الاتهامات بإفشال المفاوضات.

وتتمسك المعارضة السورية بتنفيذ مطالبها بوقف القصف واطلاق سراح المعتقلين وايصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة للدخول في مفاوضات.

واتفق وزير الخارجية الامريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، خلال محادثة هاتفية الخميس الماضي ، على استئناف المحادثات السورية في جنيف بسويسرا، في أقرب وقت ممكن .

وعن موقف جبهة التغيير والتحرير من اعلان السعودية عن ارسال قوات برية إلى سوريا لمحاربة تنظيم ( داعش ) قال " نحن نرفض اختراق السيادة السورية ونرفض دخول أي عسكري سواء تركي أو سعودي أو أوروبي إلى الارض السورية " ، مؤكدا أنه " من يريد محاربة تنظيم ( داعش ) ، يجب أن يقصف ( داعش ) لا أن يقصف المدنيين " .

وكان الوزير المعلم قال في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة دمشق يوم امس السبت إن "أي تدخل من السعودية في سوريا يعني إعادة جنودها إلى بلادهم في صناديق خشبية".

وأعلن العميد الركن أحمد عسيري المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي الخميس الماضي ، أن السعودية مستعدة للمشاركة في "أي عمليات برية" ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.

ونقلت قناة (العربية) الإخبارية عن عسيري قوله "إن المملكة العربية السعودية على استعداد للمشاركة في أي عمليات برية قد يتفق التحالف ضد داعش (المسمى المختصر والشهير لتنظيم الدولة الاسلامية) على تنفيذها في سوريا إذا ما أصبح هناك اجماع من قبل قيادة التحالف".

واردف " أن المملكة العربية السعودية على استعداد للمشاركة في هذه الجهود".

وتشارك السعودية في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.

وجاء الاعلان السعودي غداة تعليق مفاوضات السلام السورية في جنيف حتى يوم 25 فبراير الجاري وسط تقدم للقوات السورية على الأرض مدعومة بهجمات جوية روسية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×