مسؤول أممي يحذر من الآثار السلبية المحتملة لفيروس "زيكا" على صحة النساء والأطفال

الأمم المتحدة 4 فبراير 2016 / قال صندوق الأمم المتحدة للسكان يوم الخميس إنه يراقب بشكل وثيق حالات انتشار فيروس "زيكا"، ويحذر من الآثار السلبية المحتملة على صحة النساء والأطفال، وخاصة في أمريكا اللاتينية.

وذكر بابتونديه أوسوتيميهين، المدير التنفيذي للصندوق في بيان، "نحن أيضا نراقب بشكل وثيق انتشاره المحتمل إلى مناطق أخرى".

وأضاف أن "صندوق الأمم المتحدة للسكان سيواصل قيادة الجهود الرامية إلى تعزيز انتشار المعلومات عن الفيروس وحول تنظيم الأسرة الطوعي".

وقال البيان إنه نظرا للحالات التي تم الإبلاغ عنها بشأن انتقال فيروس زيكا عن طريق الاتصال الجنسي، فإن دور صندوق الأمم المتحدة للسكان يعد ذو صلة أكثر من أي وقت مضى باعتباره الوكالة الرئيسية في العالم المتخصصة في مجال الصحة الإنجابية والأمومة، فضلا عن أنه أكبر قطاع عام يوفر وسائل تنظيم الأسرة، بما في ذلك الواقي الذكري.

وأضاف البيان أنه "يجب أن تكون النساء والفتيات قادرات على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن أساليب الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، وحماية أنفسهن وأطفالهن في حال قررن أن يكن حاملات".

ولفت البيان إلى أن صندوق الأمم المتحدة للسكان سيواصل العمل مع البلدان في جميع أنحاء العالم لتوسيع نطاق الوصول إلى المعلومات وتوفير مجموعة واسعة من وسائل تنظيم الأسرة الطوعية بحيث يمكن للنساء اتخاذ قرارات واعية وحماية أنفسهن.

وقد تم ربط فيروس زيكا، الذي ينتشر في عدة بلدان في الأمريكيتين، بتشوهات في الأدمغة لدى أطفال حديثي الولادة.

وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية بأن حالة صغر الرأس، المرتبطة بفيروس ينقله البعوض، تشكل حالة طوارئ عامة تثير مخاوف صحية عالمية.