الرئاسة الفلسطينية: لا حق ولا شرعية لأي إجراء أو قرار يمس بالحقوق الفلسطينية

رام الله 12 أغسطس 2019 (شينخوا) أكدت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الإثنين)، أنه "لا حق ولا شرعية" لأي إجراء أو قرار يمس بالحقوق الفلسطينية والشرعية الدولية.

جاء ذلك ردا على نشر الإذاعة الإسرائيلية العامة عن سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الحصول على دعم علني من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفكرة فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية قبل الانتخابات العامة المقررة في إسرائيل الشهر المقبل.

وعقب الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن القيام بمثل هذا العمل "سيكون له آثار خطيرة، بعد إعلان ترامب عن القدس عاصمة لإسرائيل، واستمرار اقتحامات المستوطنين والمتطرفين اليهود للمسجد الأقصى والموقف الأمريكي من اللاجئين ورواتب الشهداء والأسرى".

ووصف أبو ردينة هذه الخطوة بأنها "بمثابة استمرار اللعب بالنار"، مؤكدا أن الاستقرار والأمن لا يتجزآن، ولن يكون السلام بأي ثمن، وأن ذلك لن يؤسس لأي حق ولن يخلق واقعا مزيفا قابلا للاستمرار.

وأكد أن "الشعب الفلسطيني سيدافع عن حقوقه وتاريخه وتراثه ومقدساته مهما طال الزمن، وأن النصر في النهاية للحق والعدالة والشرعية الفلسطينية أولا وللشرعية العربية والدولية".

وأوردت الإذاعة الإسرائيلية أن نتنياهو يسعى إلى الحصول على دعم علني من ترامب لفكرة فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية قبل الانتخابات المقبلة.

وذكرت الإذاعة أن نتنياهو لا يستطيع حاليا تمرير قرار ببسط السيادة الاسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية لأن حكومته تعتبر حكومة انتقالية إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة بعد الانتخابات.

ولكن نتنياهو يعمل على الحصول على إعلان من الرئيس الأمريكي بهذا الشأن مما سيمكنه من التعهد للناخبين من اليمين ببسط السيادة في حال إعادة انتخابه، بحسب الإذاعة.

وسبق أن صرح السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان بأن الولايات المتحدة تتفهم لرغبة إسرائيل في الاحتفاظ بأجزاء من الضفة الغربية، وهي أقوال أيدها المبعوث الامريكي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات.