الاتحاد الأوروبي والأردن يبحثان أعباء اللجوء السوري

عمان 9 ديسمبر 2018 /بحثت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي ‏الاردنية ماري قعوار اليوم (الأحد) مع مفوض المساعدات الانسانية وإدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي كريستوس ستيليانيدوس، أعباء الأزمة السورية على الأردن وخطط الأردن المستقبلية في التعامل مع آثار الأزمة والاستجابة لها، حسب بيان لوزارة التخطيط الاردنية.

ووفق البيان تم خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بحث التحديات الاقتصادية التي تواجه الاردن وتحديات النمو الاقتصادي، وأهمية دور المجتمع الدولي في توفير التمويل الكافي لخطة الاستجابة الأردنية.

واضاف البيان انه تم مناقشة ترتيبات مؤتمر بروكسل الثالث المتوقع عقده نهاية مارس 2019 وأهميته للأردن لتوفير الدعم المناسب لتحمل أعباء استضافة السوريين، علما بأن أعداد العائدين إلى سوريا ما زال ضعيفا، الأمر الذي يعني استمرار العبء على الحكومة لتوفير الخدمات اللازمة للاجئين السوريين.

ونقل البيان عن الوزيرة قعوار قولها إن الأردن ملتزم بمبدأ عدم اعادة اللاجئين القسرية وفق المبادئ الإنسانية والقانون الدولي، واستعرضت التحديات الاقتصادية التي تواجه الاردن، مشيرة إلى أن استضافة ما يزيد عن 1.3 مليون لاجئ سوري له الأثر الكبير على كافة القطاعات والخدمات المقدمة من قبل الحكومة، مؤكدة ضرورة تنسيق الجهود الدولية ومنظمات الأمم المتحدة لتوفير الدعم المناسب للاردن لتحمل أعباء استضافة السوريين.

من جانبه، أشاد مفوض المساعدات الانسانية وإدارة الأزمات بدور الأردن الفاعل في استقبال اللاجئين السوريين واستمرار تقديم الدعم والمساعدة لهم، مبدياً تفهمه للتحديات التي تواجه الأردن والأعباء المترتبة على استقبالهم وأهمية استمرار الدعم القادم من الاتحاد الأوروبي.