يانجون 2 مايو 2018 / أعلنت وزارة مكتب مستشارة الدولة أن ميانمار رحبت بدعم المجتمع الدولي في تنفيذ اتفاق بين ميانمار وبنغلاديش حول إعادة المشردين الذي فروا من النزاع في راخين.
وجاءت تعليقات الوزارة بعد يوم من لقاء مستشارة الدولة أونغ سان سو كي، يوم الإثنين ، في ناي باي تاو، بأعضاء وفد زائر من مجلس الأمن الدولي .
وخلال إشادتها بفرصة مناقشة الوضع في إقليم راخين غربي البلاد ، عبرت المستشارة أيضا عن ارتياح ميانمار للعمل مع الأمم المتحدة في التعامل مع التحديات التي تواجهها ميانمار. وأضافت الوزارة في بيان يوم الثلاثاء أن مشاركة وكالات الأمم المتحدة في راخين سيضمن العودة الآمنة والمطمئنة للاجئين .
وتناقش الحكومة مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية والمفوضية العاليا لشئون اللاجئين، حول هذا الاتفاق ، وفقا للبيان.
وأكدت سو كي في بيان أنه "لا مكان للعنف في ميانمار الديمقراطية، ويجب أن نعمل بجد على إعادة أولئك الذين فقدوا ديارهم ونتعامل في الوقت نفسه مع الأسباب الجذرية للعنف مؤخرا."
وأكدت على ضرورة أن تكون العودة آمنة وكريمة وطوعية.
وقام وفد مجلس الأمن ، والذي يضم ممثلين دائمين لدى الأمم المتحدة، وممثلين من الدول المجاورة مباشرة لميانمار، ورئاسة رابطة جنوب شرقي آسيا(الآسيان)، يوم الثلاثاء ، بزيارة ماونغتاو في ولاية راخين شمالي البلاد، والتقى بسكان محليين من المسلمين.
وخلال لقائها مع الوفد يوم الإثنين، أكدت سو كي مجددا استعداد الحكومة لاستقبال المشردين الفارين إلى بنغلاديش بعد التحقق منهم، داعية إلى التعاون مع الجانب البنغلاديشي لتسريع عملية العودة.
وقد وقعت ميانمار اتفاقا مع بنغلاديش في نوفمبر الماضي، لإعادة أولئك المشردين الفارين إلى بنغلاديش ، وعبرت عن الاستعداد لبدء عملية الإعادة في 23 يناير.
وجاء هذا الترتيب على أساس بيان مشترك وقعه وزيرا خارجيتي البلدين عام 1992، حيث يوجه التحقق التلقائي وقبول الأشخاص المشردين الفارين من ولاية راخين. ولكن عملية الإعادة تأخرت لأسباب عديدة.