واشنطن 25 إبريل 2018 / قال مايكل كوهين، المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء إنه سيلجأ إلى حقوقه ضمن التعديل الخامس من الدستور، لمواجهة شهادته وتجريم نفسه في القضية المرفوعة من قبل ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز ضد ترامب.
وفي تصريح موقع صدر في المحكمة الفيدرالية، قال كوهين إنه سيؤكد على هذه الحقوق "فيما يتعلق بكافة الإجراءات في هذه القضية بسبب التحقيقات الجنائية المستمرة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) والمدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية في نيويورك."
وينص التعديل الخامس للدستور الأمريكي على أنه "لا يمكن إجبار أي شخص في أية قضية جنائية على الشهادة ضد نفسه."
وكان محققون فيدراليون قد داهموا مكتب كوهين ومسكنه وغرفته في فندق، في مطلع هذا الشهر، وضبطوا واستولوا على العديد من الأجهزة الإلكترونية والوثائق المتنوعة، التي قال كوهين إنها تتضمن معلومات بأنه دفع 130 ألف دولار للممثلة الإباحية قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016، حتى تبقى صامتة إزاء علاقتها مع ترامب.
ورفعت دانيلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، دعوى ضد ترامب حول اتفاق إسكاتها، زاعمة أن الاتفاق غير ملزم لأن ترامب لم يوقعه أبدا.
ورفعت أيضا دعوى ضد كوهين لأنه أساء لسمعتها من خلال تكذيبها حول علاقتها المزعومة مع ترامب.
ونفى كوهين أن يكون هذا الاتفاق قد خرق قوانين تمويل الحملة الانتخابية ، زاعما أن المال كان من جيبه الخاص، ولم يستلم تعويضا عنه أبدا. ونفى ترامب هو الآخر أي علم له بدفع هذا المبلغ.
وأشارت تقارير إلى أن كوهين، وهو المحامي الشخصي لترامب على مدى سنوات، قد يكون له دور مضلل فيما يتعلق بالتحقيقات التي يجريها المحقق الخاص روبرت موللر حول التورط المزعوم لروسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، والتواطؤ المحتمل بين حملة ترامب الانتخابية وموسكو.