قالت الشرطة الهندية اليوم (الجمعة) إنها بدأت حملة بحث عن وزير السعادة الوحيد في البلاد ، المتهم بقضية قتل.
واختفى الوزير لال سينغ آريا، وزير السعادة في ولاية ماديا براديش وسط الهند، عن الأنظار منذ مطلع هذا الأسبوع ، بعدما أمرت محكمة محلية باعتقاله لعلاقته بمقتل سياسي معارض عام 2009، حسب قول الشرطة.
وقال مسئول كبير بالشرطة "هذا الوزير البالغ من العمر 53 عاما، مفقود. وقد شكلنا فريقا خاصا يبحث عنه، ونأمل باعتقاله وإيقافه أمام المحكمة بحلول يوم الثلاثاء ، وهو الموعد القادم للاستماع في قضية القتل."
يشار إلى أن ولاية ماديا براديش التي يحكمها حزب بهارتيا جاناتا اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، هي الولاية الوحيدة في الهند التي لديها وزارة للسعادة، بهدف رفع مستوى حياة سكانها.
وينظر الوزير الأول بالولاية ، شيفراج سينغ تشوهان، الذي يترأس حكومة الولاية على مدى الـ12 عاما الماضية، فيما إذا يتعين عليه إقالة هذا الوزير المتهم، الذي يتولى أيضا مهام 5 وزارات أخرى بحكومة الولاية ، وفقا لمصدر محلي رفيع المستوى.
ونفى الوزير أي علاقة له بقضية القتل، ويصر على أنه برئ .