مدير عام منظمة التجارة العالمية يحذر من الحمائية

بوينس آيرس 10 ديسمبر 2017 /حذر المدير العام لمنظمة التجارة العالمية يوم الأحد من أن "التهديد بالحمائية لا يزال قائما"، مؤكدا أن "التجارة والتكنولوجيا هما الحل" بالنسبة للتنمية العالمية.

وأدلى روبرتو أزيفيدو بهذه التصريحات هنا في مؤتمر صحفي حول المؤتمر الوزاري الـ 11 لمنظمة التجارة العالمية إلى جانب وزيرة الخارجية الأرجنتينية سوزانا مالكورا.

وكشف أزيفيدو أن المناقشات خلال المؤتمر سوف تدور حول "الزراعة والخدمات ودعم الصيد".

وحذر من أن تهديد الحمائية لا يزال قائما، قائلا إنه في رأي بعض الناس، فإن التجارة تعتبر عاملا يزعج أسواق العمل وينظر إلى التكنولوجيا على أنها السبب الرئيسي لهذا الاضطراب.

وأضاف "لكننا لا نستطيع أن ندير ظهرنا سواء للتكنولوجيا أو للتجارة، باعتبارهما يمثلان الحلول وليس المشاكل".

وفي معرض حديثه عن اجتماع المزمع مع الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر، الذي وجه انتقادات لمنظمة التجارة العالمية، قال أزيفيدو إنه سيطلب "التزاما واستعدادا ومرونة" من واشنطن.

وأفاد المدير العام "أنني أتفادى الإشارة إلى الناس واتهامهم، لأننا نريد جهدا جماعيا للتغلب على المشكلات".

من جانبها، أقرت مالكورا بأن المؤتمر الوزاري الـ 11 لمنظمة التجارة العالمية يُعقد في "سياق معقد، مع أسئلة يتم إثارتها، بيد أن هذا يؤكد فقط التزامنا بالعمل على التوصل إلى توافق في الرأي".

وأضافت أن "هناك العديد من المهام المعلقة، والعديد من المواضيع التي لم يتم الانتهاء منها، ولكننا سوف نسعى للمضي قدما بكل ما في وسعنا".

وأكدت مالكورا مجددا على "الالتزام التام والكامل من الرئاسة الأرجنتينية (للمؤتمر) تجاه بناء الجسور اللازمة للوصول إلى مكان مرض للجميع".

ويجمع المؤتمر الوزاري الـ 11 لمنظمة التجارة العالمية، الذي يعقد رسميا ابتداء من يوم الاثنين وحتى يوم الأربعاء، 164 عضوا في المنظمة لاتخاذ قرارات بشأن قواعد التجارة العالمية.