ست سنوات سجنا لنائب رئيس الإكوادور بتهمة الفساد

كيتو 13 ديسمبر 2017 / قضت محكمة جنائية في الإكوادور الأربعاء بسجن نائب رئيس الإكوادور خورخي غلاس لمدة ست سنوات بتهمة الارتباط غير المشروع بمخطط الرشوة المتعلق بشركة البناء البرازيلية أودبريشت.

ويعد هذا أول حكم يصدر في الإكوادور في قضية أودبريشت وقضت المحكمة على أربعة آخرين بنفس العقوبة بما فيهم عمه ريكاردو ريفيرا.

وحكم على ثلاثة آخرين بالسجن لمدة 14 شهرا في حكم مخفض في مقابل التعاون مع السلطات. وقضت المحكمة ببراءة مشتبه به أخير.

وبالنظر إلى حجم الفساد، سيتعين على المحكوم عليهم أن يعيدوا للدولة 33.3 مليون دولار أمريكي اختلسوها، ووفقا للحكم.

وقال القاضي إدغار فلوريس، رئيس محكمة العدالة الوطنية، إن هذا الفساد تضمن أيضا جرائم أخرى مثل استغلال النفوذ وغسيل الأموال.

وأضاف أن المحكمة تلقت أدلة من وزارة العدل الأمريكية والرئيس التنفيذي السابق لأودبريشت خوسيه كونسيساو سانتوس.

وخدم غلاس ( 48 عاما) وزيرا للاتصالات بين عامي 2009 و2010 قبل أن يتولي منصب نائب الرئيس منذ عام 2013 للرئيس السابق رافائيل كوريا والرئيس الحالي لينين مورينو.

واحتجز غلاس وقائيا في السجن منذ الثاني من أكتوبر وخلال محاكمته أصر بقوة على براءته ورفض التنحي عن منصب نائب الرئيس.

ويعتبر غلاس حاليا أعلى مسؤول في السجن متورط في فضيحة فساد أودبريشت التي اجتاحت أمريكا اللاتينية.

وتبين أن أودبريشت، أكبر شركة بناء في البرازيل، قد رشت مسؤولين في جميع أنحاء المنطقة في مقابل عقود إنشاءات عامة.

ووفقا لوثائق وفرتها الولايات المتحدة، فإن أودبريشت قد دفعت 33.5 مليون دولار أمريكي في صورة رشى للمسؤولين الإكوادوريين بين عامي 2007 و2016.

ويمكن لغلاس أن يطعن على الحكم لكن الجمعية الوطنية قد تتحرك بسرعة لعزله. /نهاية الخبر/