الأمم المتحدة 6 ديسمبر 2017 /قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم (الأربعاء) إنه ضد "أية إجراءات أحادية الجانب من شأنها تقويض فرص السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين."
وأبلغ الأمين العام موقفه للصحفيين في مقر الأمم المتحدة "منذ اليوم الأول لي كأمين عام للأمم المتحدة، أعلنت انني ضد أية إجراءات أحادية الجانب من شأنها تقويض فرص السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين."
وأدلى الأمين العام بتصريحاته على الفور بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف الولايات المتحدة الرسمي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال جوتيريش "القدس هي قضية الوضع النهائي التي ينبغي حلها عبر المفاوضات المباشرة بين الطرفين على اساس قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، والاخذ في الاعتبار المخاوف المشروعة لكل من الفلسطينيين والاسرائيليين."
وقال جوتيريش "اتفهم الأهمية الكبيرة للقدس في قلوب الكثير من الناس، انها مستمر عبر قرون وستستمر في المستقبل"، مضيفا "في هذه اللحظة المليئة بالقلق الكبير، أود ان أعلنها صراحة، لا بديل عن حل الدولتين، لا توجد خطة بديلة."
وأوضح "من خلال تحقيق رؤية دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن واعتراف متبادل، مع وضع القدس عاصمة للدولتين، وحل جميع قضايا الوضع النهائي بشكل دائم عبر المفاوضات، بذلك يتم تحقيق التطلعات المشروعة للشعبين."
واضاف "من جانبي كأمين عام للأمم المتحدة، سأفعل كل ما بوسعي من أجل دعم قادة اسرائيل وفلسطين للعودة إلى مفاوضات هادفة وتحقيق الرؤية الخاصة بالسلام الدائم للشعبين."