كيتو 9 نوفمبر 2017 / اتهم النائب العام الإكوادوري كارلوس باكا يوم الخميس رسميا نائب الرئيس خورخي غلاس و 12 آخرين بالتآمر على خلفية فضيحة الرشوة المتعلقة بشركة البناء البرازيلية العملاقة اودبريشت.
وخلال جلسة الاستماع التي عقدت صباح يوم الخميس، قدم باكا أدلة تثبت تورط نائب الرئيس في فضيحة الكسب غير المشروع. وقد نفي غلاس، المسجون منذ يوم2 أكتوبر انتظارا للمحاكمة، ارتكابه أية مخالفات.
ومن بين المتهمين في القضية المراقب السابق كارلوس بوليت الذي فر إلى الولايات المتحدة بالإضافة الى المديرين التنفيذيين السابقين لأودبريشت.
وقال باكا خلال الجلسة إن عم غلاس ريكاردو ريفيرا، الذي تصرف نيابة عن غلا س، طلب وتلقى أكثر من 13 مليون دولار من أودبريشت.
وكان خوسيه كونسيساو سانتوس، مسؤول أودبريشت في الإكوادور حتى عام 2016، قد أتهم في البداية بين المتهمين بيد أنه لن يواجه المحاكمة في الإكوادور لأنه أدين وحكم عليه بالسجن 8 أعوام من قبل المحكمة الاتحادية العليا في البرازيل.
بيد أن باكا أوضح أن سانتوس كان المنفذ الرئيسي للمخطط ورشوة المسؤولين الحكوميين لتأمين عقود الإنشاءات العامة المربحة.
وقال المدعون إن مخطط الرشوة انتهجته اودبريشت كمنهج عمل في نحو 12 دولة بين عامي 2007 و 2016، مشيرة الى أن الشبكة التي تم اتهامها في الأكوادور تلقت 33.5 مليون دولار.