كيتو 29 أغسطس 2017 / منع نائب الرئيس الإكوادوري خورخي غلاس من مغادرة البلاد يوم الاثنين على خلفية اتهامات بالفساد.
وأتهم غلاس بتلقي رشاو من عملاق الانشاءات البرازيلية شركة ((اوديبرشت)) في مقابل منح الشركة عقود لتنفيذ أعمال عامة.
طلب منع السفر المدعي كارلوس باكا خلال جلسة استماع للمحكمة بشأن علاقة نائب الرئيس بعمليات الفساد المتعلقة بالشركة.
واستندت القضية ضد غلاس جزئيا إلى شريط مسجل لاوديبرشت ذُكر فيه اسمه.
ووفقا للرئيس السابق لاوديبرشت في الأكوادور خوسيه كونسيساوو فيلهو فإن الشركة المتعددة الجنسيات دفعت لغلاس أكثر من 14 مليون دولار بين عامي 2012 و2016.
ووافق المجلس التشريعي يوم الجمعة على تجريد غلاس من الحصانة حتي يواجه المحاكمة بناء لطلبه.