الجزائر 21 ديسمبر 2016 / تلقى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وسام التضامن "المهدي بن بركة" لمنظمة التضامن مع شعوب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية عرفانا بدوره "المهم جدا" في الدفاع عن قضايا العالم الثالث وتصفية الاستعمار عبر العالم.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية اليوم (الأربعاء) أن الأمانة الدولية لمنظمة التضامن مع شعوب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية قدمت خلال حفل رسمي في هافانا بكوبا الوسام للرئيس بوتفليقة "تكريما لمساره الثوري المتميز وخصال المناضل الباسل ضد هيمنة الاستعمار وفي سبيل الدفاع عن القضية الجزائرية".
كما أوضحت المنظمة أن بوتفليقة "لعب دورا جد مهم في تدعيم منظمات العالم الثالث وتعزيز وحدة عملها لا سيما حركة بلدان عدم الانحياز ومجموعة الـ77".
واعتبرت المنظمة أن بوتفليقة "ما فتئ يدافع عن مسار تصفية الاستعمار عبر العالم".
وقد تم تسليم هذا الوسام لسفير الجزائر في كوبا محمد عطاش من طرف خوسيه رامون بلاغير عضو الأمانة ورئيس قسم العلاقات الدولية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي.
وذكرت منظمة التضامن مع شعوب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية بأن بوتفليقة كان انتخب بالإجماع رئيسا للدورة الـ29 للجمعية العامة للأمم المتحدة في 1974 "حيث انتزع رفض المجتمع الدولي لسياسة التمييز العنصري في جنوب إفريقيا".
وأضافت المنظمة "أن الجزائر تلعب دورا نشطا على المستوى الدولي والإقليمي والقاري في مجال ترقية السلم والتنمية وحوار الثقافات والديانات".
كما أوضحت أن هذا الوسام الرفيع يقدم أيضا لشخصيات اعترافا "بدورها الكبير في مكافحة الامبريالية" ويقدم أيضا إلى "الشخصيات التي حظيت بتقدير شعوب القارات الثلاث نظير كفاحها وإسهاماتها المتميزة لصالح التضامن بين الشعوب وجهودها من أجل الحرية وتصفية الاستعمار والاستقلال الوطني والتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية".