فرانكفورت 19 ديسمبر 2016 / إن رفع أسعار الفائدة قد يكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد الأوروبي لأن ضعف قيمة اليورو سيؤدى إلى رخص الصادرات إلى الولايات المتحدة وستصبح الواردات أكثر تكلفة، حسبما ذكر معهد كولونيا للبحوث الاقتصادية في تعليق صدر يوم الاثنين.
ونتيجة لهذا، فإن معدل التضخم بمنطقة اليوور قد يرتفع، الأمر الذي سيخفف من الضغوط التي يتعرض لها البنك المركزي الأوروبي لتدعيم سياساته في مواجهة انخفاض التضخم.
وقبل أسبوع ونصف، قرر البنك المركزي الأوروبي في الاجتماع الأخير لمجلس إدارته هذا العام تمديد برنامج شراء الأصول لمدة تسعة أشهر أخرى حتى نهاية عام 2017 أو ما بعده، وهو ما يعنى ضخ المزيد من الأموال في اقتصاد منطقة اليورو من أجل دفع التضخم وتدعيم النمو.
وفي ضوء استمرار زيادة معدل التضخم في منطقة اليورو، ذكر المعهد أنه "قد يطرح أيضا على الطاولة تحولا في سعر الفائدة بمنطقة اليورو".
وذكر عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي بيتر برايت في وقت سابق أن انتعاش الاقتصاد في الولايات المتحدة يحرز تقدما أكبر بكثير مما عليه الحال في منطقة اليورو، ومعدل البطالة هناك أقل ومعدل التضخم أعلى، وهو ما يمكن الاقتصاد الأمريكي من التعامل مع رفع سعر الفائدة.
بيد أن منطقة اليورو "لم تصل إلى ذلك المستوى بعد".