تونس 10 أغسطس 2016 / يبحث مسؤولو إدارات الأحوال المدنية في الدول العربية، إمكانية إصدار بطاقة هوية عربية موحدة ، خلال مؤتمرهم الرابع الذي بدات أعماله اليوم (الأربعاء) ضمن إطار الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.
ويشارك في المؤتمر ممثلون عن وزارات الداخلية في الدول العربية، فضلا عن جامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
وافتتح اعمال المؤتمر محمد بن علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، بكلمة وصف فيها المواضيع المدرجة على جدول الأعمال بأنها "في غاية الأهمية وتهدف إلى النهوض بالأحوال المدنية في الدول العربية وتحسين الخدمات التي تقدمها للجمهور".
وأضاف أن تلك المواضيع تعكس حرص مجلس وزراء الداخلية العرب على توحيد الأساليب والنماذج الأمنية في الدول العربية، وخاصة منها "المشروع الطموح المتمثل في إصدار بطاقة هوية عربية موحدة يمكن اعتمادها من قبل مختلف الدول العربية في إصدار بطاقات الهوية الوطنية، بحيث توفر كل الوسائل التأمينية اللازمة".
وكانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب التي تتخذ من تونس مقرا لها، أشارت في بيان تلقت وكالة (شينخوا) نسخة منه، إلى أن هذا المؤتمر الذي ستتواصل أعماله على مدى يومين، سيناقش العديد من المواضيع الهامة من بينها، "الأساليب التقنية المستخدمة في مجال تزوير الوثائق"، و"مفاهيم ودلالات الرقم (الوطني – القومي) الموحد"، و"مشروع قانون عربي استرشادي للأحوال المدنية".
وأضافت أنه سيتم خلال هذا المؤتمر إستعراض آراء الدول الأعضاء بشأن إصدار بطاقة هوية عربية موحدة، وتجاربها في مجال تسيير العمل في إدارات الأحوال المدنية، وكذلك أيضا دور إدارات الأحوال المدنية في مكافحة الإرهاب.
وينتظر ان يسفر هذا المؤتمر عن جملة من التوصيات ستقوم الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب برفعها إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الداخلية العرب للنظر في اعتمادها.