إرتفاع سريع في أعداد الإصابة بالإيدز لدى المراهقين الصينيين

9 أغسطس 2016/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ تشهد معدلات الإصابة بالإيدز إرتفاعا سريعا في الصين لدى المراهقين، وتمثل المثلية الذكورية العامل الرئيسي للإصابة بالفيروس، تصل إلى أكثر من 80%.

بات الإيدز يعد ثاني مصدر لوفاة المراهقين مابين سن الـ 10 و19 سنة في العالم. وفي الصين يشهد عدد الإصابات بالإيدز لدى الشباب إرتفاعا مستمرا. في هذا السياق، أطلقت أمس جمعية الطفولة التابعة للامم المتحدة ومركز التعليم الصحي وعددا من الأقسام الأخرى نداءا مشتركا، لتوعية المراهقين من مخاطر الإيدز. وخلال حفل إطلاق الفعالية، قالت مديرة قسم الدعاية بالمركز الصيني للتحكم في الأوبئة، وانغ لو، إن وضع وقاية المراهقين من الإيدز في الصين لا يدعو للتفاؤل: أولا تنموا المعدلات بسرعة، وثانيا، إرتفاع معدلات الإصابة المنتقلة عبر المثلية الذكورية.

وذكرت وانغ لو مثالا في عام 2013، حيث كانت هناك 5 مقاطعات فقط يتعدى فيها عدد المصابيين المراهقين الـ 100 مصاب، لكن هذا الرقم إرتفع ليشمل عشر مقاطعات في عام 2014، وسجلت زيادة مستمرة في عام 2015. وبلغ عدد المصابيين الجدد بالإيدز في عام 2014 قرابة 104 ألف، في حين كان هذا الرقم في 2008 في حدود 56ألف، ما يعني أن الرقم قد تضاعف ، ولكن عدد المصابيين المراهقين زاد نحو أربع مرات في نفس الفترة. ومن بين طرق العدوى المتسببة في إصابة المراهقين، إرتفعت نسبة المثلية الذكورية من 58.5% في عام 2008 إلى 81.6% في العام الماضي. فضلا عن ذلك، أخذت الإصابات تتجه نزولا إلى الفئات الأصغر عمرا، حيث بلغ معدل النمو السنوي لعدد المصابين بفيروس إيدز 35% من الطلبة الشباب البالغون أعمارهم بين 15 سنة و24 سنة في السنوات الخمس الماضية.