بدء أعمال الدورة الرابعة للمنتدى الاقتصادي العربي الياباني في المغرب

الرباط 4 مايو 2016 / بدأت اليوم (الاربعاء) بمدينة الدار البيضاء جنوب الرباط أعمال الدورة الرابعة للمنتدى الاقتصادي العربي الياباني لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي بين الطرفين.

ويتضمن برنامج المنتدى، الذي يشارك به حوالي 60 مسؤولا حكوميا يابانيا وأزيد من 250 من رؤساء كبرى الشركات اليابانية وشخصيات حكومية واقتصادية عربية ووفد ممثل لجامعة الدول العربية يترأسه نائب الأمين العام للجامعة محمد التويجري، جلسات عمل تتناول بحث توسيع مجال العلاقات الاقتصادية وفرص الاستثمار بين الطرفين.

كما يبحث المشاركون في المنتدى القطاعات الواعدة للاستثمار وخاصة قطاعات الطاقة والبيئة والبنى التحتية، فضلا عن عدد من القضايا المرتبطة بتنمية الموارد البشرية والبحث العلمي والابتكار والبنية التحتية والتمويل وتصنيع التكنولوجيا والطاقة وتغير المناخ والاقتصاد الأخضر.

وقال وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني موتو هاياشي في كلمة بالمناسبة إن تعزيز التعاون الاقتصادي بين اليابان ومجموع الدول العربية يمر عبر إرساء دعائم السلم والتنمية الاجتماعية، وتطوير الرأسمال البشري بالمنطقة.

وتابع ان بلاده معنية بالرفع من حجم استثماراتها بالمنطقة ومواكبة البلدان العربية لتحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة، معتبرا أنه في ظل الأوضاع التي تجتازها معظم بلدان المنطقة ينبغي المراهنة على تدعيم الاستقرار الاجتماعي من خلال تخصيص استثمارات مهمة تكفل خلق المزيد من فرص الشغل لشباب المنطقة كأساس لهذا الاستقرار.

وسجل أن طبيعة المرحلة الحالية تفرض على الجانبين تنويع مجالات التعاون نحو قطاعات جديدة وواعدة، وعدم الاقتصار على المجالات التقليدية خاصة منها المجال الطاقي.

بدوره، قال وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي المغربي حفيظ العلمي إن الجانبين العربي والياباني مدعوان معا للعمل المشترك ونسج علاقات شراكة تطبعها الثقة وتتسم بتكريس قيم التنافسية وخلق قيمة اقتصادية مضافة.

ودعا العلمي الطرفين إلى العمل على بناء شراكات متعددة الأطراف وإنجاز مشاريع ملموسة، بما يعكس جودة العلاقات السياسية الاستثنائية التي تربط العالم العربي باليابان.