جمارك بكين تضبط الحيوان الأكثر سما على وجه الأرض
"الدروس بدون هواتف محمولة " تشهد شعبية في الصين
إبداع رائع..كعكة بشكل فستان الزفاف
إمرأة تثير جدلا في الصين بسبب إلتقاطها صورا عارية بجانب بحيرة مقدسة بالتبت
وزارة الدفاع الصينية تنشر مجموعة صور عن تدريب القوات الصينية في جزر سيشا
الكشف عن جمال ملابس قومية شه التقليديةطرابلس 23 أبريل 2016/ حظيت التصريحات الأخيرة للمرشحة للفوز بمنصب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية هيلاري كلينتون ، باهتمام كبير في ليبيا خاصة حول موقفها من التدخل العسكري في العراق عام 2003 ، مبدية أسفها عن التدخل آنذاك ، وهو أمر يحمل دلالات عديدة من وجهة نظر سياسيين ومحللين .
هذا الاهتمام وبالرغم من وجوده ، إلا أنه لم يحظ باهتمام وتفاؤل من قبل فئات مختلفة داخل ليبيا، بل شككوا بهذه التصريحات وتوقيتها ، كونهم يدركون جيدا أن لها أهداف سياسية وشخصية على المقام الأول ، ولن تغير الكثير في مشهد الدمار الذي تسبب به التدخل العسكري للعراق وانعكاسه على تغلغل الإرهاب بمناطق واسعة بالشرق الأوسط .
عاطف البدري الدبلوماسي السابق في الخارجية الليبية أوضح في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا)) ظهر اليوم (السبت) ، بأن " تصريحات كلينتون الأخيرة لا تدعو كونها مغازلة سياسية لناخبيها" ، مؤكدا أن هذا الاعتذار و الأسف عن الحملة العسكرية الهمجية التي قادت لتدمير العراق وإن تكرر من قبلها ، لن يغير شيئا في الوجه القبيح لسياسة واشنطن الخارجية.
وأضاف البدري " عندما كانت هيلاري عضوة بارزة في مجلس الشيوخ الأمريكي عام 2002 ، كانت مناصرة وبقوة لشن حملة عسكرية هدفها الظاهر الإطاحة بنظام صدام حسن ، لكن الجانب الخفي من تأييد الحملة هو تدمير قدرات العراق العلمية بجانب البنى التحتية ، وهو أمر شاهده العالم كيف تفنن سلاح الجو الأمريكي بتدمير المقرات الحكومية والمصانع والجسور".
وتابع " هذا دليل قوي أن ندمها غير صادق، وبالتالي يعلم الجميع حالة الجشع والطمع الأمريكي بشأن ثروات وخيرات الدول خاصة العربية والإسلامية ، لذا لن تقنع كلينتون العرب بأنها صادقة في التعبير عن أسفها لأشرس حملة غربية لتدمير دولة على مر التاريخ " .
يشاطر جلال الفيتوري الأستاذ المحاضر في كليات القانون ، وجهة النظر السابقة بشأن هيلاري كلينتون وأسفها حول التدخل في العراق ومنحها التأييد لهذه الحملة ، مؤكدا أن السباق المحموم الذي تواجهه من قبل دونالد ترامب المرشح الأوفر حظا لنيل منصب رئيس الولايات المتحدة المقبل ، يجعلها تلعب من خلال الإعلام لعبة التعاطف مع الناخب الأمريكي الذي تسيطر عليه وسائل الإعلام .
وأشار الفيتوري في اتصال هاتفي مع ((شينخوا)) ، بأن كلينتون أبدت في مذكراتها التي نشرتها قبل عامين تقريباً موقف ندم مماثل ، وبأنها " لم تكن الوحيدة التي ارتكبت خطأ" ، في إشارة لتأييدها الحملة التي قادها الرئيس السابق جورج دبليو بوش للتدخل عسكريا في العراق ، معتبرة أن شبكة العلاقات العامة والإعلام التي تقود حملة وزير الخارجية السابقة ، طلبت منها تكرار هذا الأسف ، لما قد يظهرها أمام الناخب الأمريكي ، بموقف الرافض لأي تدخلات مستقبلية في شؤون الدول الداخلية .
منوهاً " من يستطيع أن يكبح اللوبي اليهودي - الأمريكي داخل أروقة مجلس الشيوخ والنواب ، هذا اللوبي الذي يعد المحرك النابض لشكل وتحركات السياسة الأمريكية الخارجية ، يهم على القرار خارج أسوار واشنطن ، وتحظى مشورته بالسمع والطاعة ، ولا يمكن تجاوزها".
وكانت هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية لخوض الانتخابات الرئاسية في أمريكا ، قد أعلنت في تصريحات صحفية أمس ، أن التصويت على حرب العراق " أكبر أسف سياسي".
وأضافت كلينتون بأنها نادمة عن منحها التصويت لإعطاء سلطة الرئيس بوش للتدخل في العراق ، وأضافت بهذا الصدد " تغيرت فكرتي عنه وفقا للطريقة التي سلكها في سياسته ، وكنت قد ادليت بصوتي وفقا للطريقة التي فكرت و بناء على ما قاله ، لكن يؤسفني فقد تبين انه خطأ واضح (...)، تلك السياسة التي كنت أتمنى لو لم تبدوا على النحو الذي حدث" .
ليلى خليفة الناشطة الحقوقية أكدت بأن الولايات المتحدة لا تتراجع عن أساليبها الاستفزازية ، وإظهار نفسها بأن شرطي الذي يقود العالم ، وأنها وحدها التي تتمتع بالقانون والحريات ولديمقراطية ، وتناست أن لديها مئات القضايا التي تجعلها في خانة الاتهام والتقصير .
وأشارت خليفة ، بأن المجتمع الأمريكي لديه أعلى مستوى للجريمة والعنف ، بالإضافة إلى التجارة المخدرات والأسلحة خارج الحدود ومعدلات التضخم الاقتصادي الأكبر دولياً ، ومع كل هذه العينة الصغيرة من الظواهر السلبية ، تحاول الإدارة الأمريكية بإقناع العالم بضرورة إصلاح نظامها الاجتماعي والسياسي ، وهي تعاني الويلات التي لا حصر لها .
وطالبت الناشطة الحقوقية ، هيلاري كلينتون باتت تعتذر وتأسف لشعبها ، بعد حالة لكراهية التي تسببت بها قادة أمريكا على مر العصور ، حيث معظم شعوب العالم تكره العجرفة والنظرة الدونية ، التي ينظرون بها لبقية الشعوب ، بأنها متخلفة وغير ديمقراطية ، بينما شعوب عديدة تنعم بأمن واستقرار لا تحظى بربعها واشنطن ، دون تبني نظامها الرأسمالي الذي دمر دول عديدة سارت في نهجه .
وتسببت الحملة العسكرية الأمريكية الأضخم لاحتلال العراق عام 2003 ، في إسقاط نظام صدام حسين وأدت إلى مقتل وجرح الملايين من المدنيين ، وجعلت البلد الغني بالنفط تفترسه الصراعات الطائفية ، وحاضنة للأفكار المتطرفة ، خاصة مع ناشط غير مسبوق لتنظيمي القاعدة وداعش ، والذي تشن حالياً حملة عسكرية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن مرة أخرى ، والتي لم تحقق سوى نجاحات محدودة في كبح جماح التنظيم على مساحة كبيرة يفرض سيطرته من خلالها على الأراضي العراقية وسوريا المجاورة .
قصة الصور: الراقصة على العمود
بفيديو:آلاف من البجع الأبيض يصل إلى بحيرة هونغ قه آر بمنطقة منغوليا الداخلية الصينية
معرض الحرف اليدوية الأول في دمشق
المصرية عهود: أسعى دائما للتعرف على الثقافة الصينية
قصة الصور: صياغة المجوهرات ذات الروح
نمرة في شنيانغ تنجب 13 ولدا خلال 3 سنوات
المناظر الجميلة في المنطقة الجبلية بشينجيانغ
بدء تشغيل أول مركز لاكتشاف لعبة التركيب "ليغو" في شانغهاي
قصة الصور: الحب عند 18 عاما، الزواج بعد 72 عاما
"الجمباز" حلم أطفال يعيشون في أعماق الجبال
المَرفَأ الملكي والجسور الحجرية في بلدة مودو
أكبر معرض للمومياء في كاليفورنيا