جنيف 18 ابريل 2016 / صرح مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا اليوم (الاثنين) ان الوفد الرئيسي للمعارضة السورية، اللجنة العليا للمفاوضات، يعتزم تعليق وجوده الرسمي فى محادثات السلام، ولكنه سيظل فى جنيف من أجل المناقشات الفنية.
وقال فى مؤتمر صحفي "سمعت عن نية اللجنة العليا للمفاوضات تعليق مشاركتها الرسمية فى المفاوضات بسبب حقائق على الأرض."
بيد أن دي ميستورا أعلن أنه سيستمر فى المناقشات والمشاورات مع الجانبين، حيث ان "محادثات التقارب مرنة جدا".
وأضاف أنه سيراجع الوضع مرة أخرى فى وقت لاحق يوم الجمعة.
كان رياض حجاب رئيس وفد المعارضة السورية الرئيسي نشر فى سلسلة من التعليقات على موقع تويتر تفيد ان الحكومة السورية وحلفاءها استغلت المحادثات "ذريعة" لشن حملتهم العسكرية والاستمرار فى حصار المناطق المدنية.
وطبقا لما ذكرته اللجنة العليا للمفاوضات، فإن تعليق "حضورهم الرسمي" فى المحادثات أحد طرق التعبير عما يساورهم من قلق وإحباط إزاء الوضع الانسانى والأمني.
من ناحية أخرى، قال دي ميستورا فى مؤتمر صحفي مساء اليوم إنه لا أحد يستطيع أن ينفي أن هناك قتالا دائرا فى بعض المناطق، خاصة حلب، وهذا "يدعو للقلق"، إلا أن الهدنة لا تزال قيد التنفيذ "فى كثير من المناطق".
وقال دي ميستورا "الهدنة سارية فى كثير من المناطق، لكن تزايد القتال يزيد الشعور بالقلق والمساعدات الانسانية تصل ببطء شديد"، مضيفا ان هذه القضايا سيتم طرحها فى مناقشات الاجتماع القادم للمجموعة الدولية لدعم سوريا غدا الثلاثاء، معربا عن امله فى تحقيق تقدم.