النص الكامل لسجل حقوق الإنسان في الولايات المتحدة 2015 والتسلسل الزمني لانتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة 2015 (19)

/مصدر: شينخوا/  13:35, April 19, 2016

ديسمبر

أول ديسمبر

حسب موقع صحيفة الغارديان، فقد احتجز مصطفى العزيز الشاميري ، البالغ من العمر 37 عاما، بدون تهمة رسمية في غوانتانامو منذ عام 2002 لـ13 عاما .

4 ديسمبر

أفاد موقع "يو اس ايه توداي" إن اثنين من المسلحين أطلقا النار على حفل بمناسبة عطلة الموظفين في مركز للخدمات الاجتماعية في سان برناردينو، ما أسفر عن مقتل 14 وإصابة 17 آخرين.

10 ديسمبر

كشف تحليل جديد لمركز "بيو" للأبحاث أن الطبقة الوسطى في الولايات المتحدة آخذة في التقلص بسبب بطء نمو الدخل. وشكلت الطبقة الوسطى 49.9 في المئة من السكان البالغين في الولايات المتحدة في عام 2015، مقارنة مع 61 في المئة في عام 1971 . فيما تعد هذه المرة الأولى التي تبلغ فيها النسبة ما دون الـ50 في المئة.

11 ديسمبر

أفادت مقالة نشرت في الموقع الالكتروني لصحيفة "يو اس ايه توداي" أن دانيال هولتزكلاو, وهو ضابط شرطة سابق في مدينة أوكلاهوما , أدين بارتكاب اعتداءات جنسية بحق النساء اللاتي استغلهن في حي سكني منخفض الدخل كان يقوم بدوريات فيه. وأدين بـ 18 تهمة بينها أربع تتعلق بارتكاب اغتصاب من الدرجة الأولى و14 تهمة أخرى, وتعلقت هذه التهم بثماني نساء جميعهن من النساء السود. واكتشف تحقيق أنه تم تجريد حوالي ألف ضابط من تراخيصهم بسبب ارتكابهم جرائم جنسية أو سوء السلوك الجنسي خلال ست سنوات.

وفي اليوم نفسه، أشار فريق الأمم المتحدة العامل المعني بمسألة التمييز ضد المرأة في القانون والممارسة عند نهاية مهمة استمرت لعشرة أيام في الولايات المتحدة الى أن الحكومة الأمريكية تعهدت في اطاره الاستعراض الدوري الشامل في عامي 2010 و2015 بالتصديق على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة, بيد أن هذا التعهد لم ينفذ بعد. وفي الولايات المتحدة, تخلفت النساء عن المعايير الدولية نظرا لاجراءات حماية حقوقهن.

12 ديسمبر

ذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانية إن دراسة استقصائية لأكثر من 6 آلاف مضيف في خمس مدن مختلفة بالولايات المتحدة خلصت إلى أن الأسماء التي تبدو افريقية أمريكية كانت حوالي 16 في المئة أقل عرضة للحصول على رد ايجابي لطلب الغرف عند مقارنتها بأسماء تبدو لأناس بيض مثل براد وكريستين.

13 ديسمبر

وذكر موقع "ميامي هيرالد" في تغطية اخبارية أن مؤسسة لويل للإصلاح ، وهي أكبر سجن للنساء في أمريكا، امتلأت بالفساد والفضائح الجنسية. وقالت النساء في شكاويهم التي قدمت بين عام 2011 ومايو 2015، إن الموظفين أجبروا السجينات على ممارسة الجنس في الحمامات، والخزانات، وأماكن غسل الثياب، وغرف الضباط.

15 ديسمبر

وحسب موقع "كريستيان ساينس مونيتور"، تعهد الرئيس الأمريكي لأول مرة بإغلاق خليج غوانتانامو في عام 2007. غير أن حتى 15 ديسمبر 2015 ، لايزال 107 سجناء قيد الاعتقال . وقالت الأمم المتحدة إن السجن غير الرسمي للمعتقلين دون تهمة أو محاكمة يعتبر انتهاكا للقانون الدولي ، داعيا الولايات المتحدة إلى إغلاق معسكر الاعتقال العسكري .

16 ديسمبر

كشف تقرير بثه الموقع الالكتروني لصحيفة "ميامي هيرالد" فساد ووحشية باتريك كويركيولي، ضابط إصلاحي في معهد إصلاحية لويل للنساء. وعلى الرغم من إلقاء القبض عليه لمرتين، إلا أن كويركيولي قد تمكن من إقناع إدارة ولاية فلوريدا للإصلاحيات لتوظيفه في عام 2004. فيما كان يعرف بين السجينات باعتباره واحدا من أكثر الضباط قسوة في المؤسسة الإصلاحية . وفي السنوات الـ10 الماضية توفيت 57 سجينة في السجن، وذلك بدون حساب من تمكنّ منهن من الذهاب إلى المستشفى.

وفي اليوم نفسه، أظهر استطلاع من "وول ستريت جورنال" و"أن بي سي نيوز" في ديسمبر 2015 أن 34 في المائة فقط من الأمريكيين يعتقدون ان العلاقات بين الاعراق في الولايات المتحدة جيدة أو جيدة جدا، بانخفاض 43 نقطة مئوية عن عام 2009.

وفي اليوم نفسه، أفاد موقع "اير وور" أنه وفي الفترة من 8 أغسطس 2014 إلى 16 ديسمبر 2015، شنت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة 123 ضربة جوية، تسببت بمقتل ما بين 757 إلى 1073 مدنيا.

17 ديسمبر

وفقا لموقع "انترسيبت دوت كوم"، تلجأ وكالات الاستخبارات في الولايات المتحدة إلى التكنولوجيا الفائقة للتجسس على المدنيين. وقد تم استخدام العشرات من أجهزة مراقبة الهاتف المحمول مثل "ستينغراي" و "ديرت بوكس" من قبل وكالات الاستخبارات ، بما في ذلك وكالة الأمن القومي ووكالة الاستخبارات الأمريكية للتصنت على المكالمات والتجسس على الرسائل النصية القصيرة.وهناك نظامان مزودان بمعلومات سرية بإمكانهما استخراج الملفات المرئية ودفاتر العناوين واسترجاع الرسائل النصية المحذوفة.

18 ديسمبر

سجلت حالات الوفاة بسبب سوء استخدام الأدوية (غالبا بوصفة طبية كمسكنات للألم أو الهيروين) أرقاما قياسية ، فوفقا لتقرير صادر عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فقد توفي أكثر من 47 ألف شخص بسبب سوء استخدام الأدوية " الجرعات الزائدة" في عام 2014، بزيادة 6 بالمئة عن عام 2013 .

24 ديسمبر

وفقا لموقع "سبوتنيكنيوز دوت كوم"، ذكر تيودور بوستول، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية وخبير القذائف، إن استهداف القوات النووية الأمريكية للسكان المدنيين بغرض الإبادة في خمسينيات القرن الماضي مستمر إلى يومنا هذا، إذ قال: "في حقيقة الأمر استهدفنا السكان منذ البداية حتى يومنا هذا".

27 ديسمبر

ذكر موقع "واشنطن بوست" إن امرأة سوداء تبلغ من العمر 55 عاما، وتدعى بيتي جونز وجارها كوينتونيو ليجرير ،19 عاما، لقيا مصرعهما بعد أن أطلق ضابط شرطة النار عليهما "بطريق الخطأ" يوم 26 ديسمبر في شقة بشيكاغو عندما كان يتعامل مع إزعاج محلي.

28 ديسمبر

ذكر تقرير عن إحصاءات أصدرها الموقع الالكتروني لأرشيف العنف المسلح وقوع 51675 حادث عنف يتعلق باستعمال الأسلحة النارية في الولايات المتحدة خلال عام 2015, بما فيها 329 حادث اطلاق نار على نطاق واسع. وبالاجمالي , أسفرت هذه الحوادث عن مقتل 13136 شخصا واصابة 26493 آخرين بجروح بينهم 682 طفلا تراوحت أعمارهم من أقل من سنة إلى 11 سنة , و2640 طفلا تراوحت أعمارهم بين 12 و17 سنة.

31 ديسمبر

وفقا لبيانات نشرت على موقع صحيفة "واشنطن بوست"، لقي 900 شخص مصرعهم بعدما أطلقت الشرطة النيران عليهم في عام 2015 . وعلى أساس شهري، قتلت الشرطة 76 شخصا في يناير و77 في فبراير و92 في مارس و84 في ابريل و71 في مايو و65 في يونيو و104 في يوليو و94 في أغسطس و80 في سبتمبر و82 في أكتوبر و76 في نوفمبر و89 في ديسمبر.