تقرير صيني يشير إلى استمرار البطالة والفقر في الولايات المتحدة

أظهر تقرير "سجل حقوق الإنسان في الولايات المتحدة في عام 2014" الصادر عن المكتب الإعلامي لمجلس الدولة الصيني اليوم (الجمعة) أنه رغم الانتعاش التدريجي الذي شهده الاقتصاد الأمريكي في عام 2014، ظلت البطالة وفجوة الدخل في البلاد تستمران في الاتساع .

وذكر التقرير نقلا عن مكتب إحصاءات العمل (BLS)، أن معدل البطالة في الولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير 2015 بلغ 5.7 في المائة، مع حوالي 9 ملايين عاطل عن العمل ومنهم 2.8 مليون عاطل عن العمل لـ 27 أسبوعاً أو أكثر.

وعلى الرغم من أن البطالة الإجمالية في الولايات المتحدة قد انخفضت في عام 2014، لكن سبعة ملايين أمريكي فقط تمكنوا من إيجاد عمل بدوام جزئي, حسبما نقل التقرير عن أرقام تقارير إعلامية.

فوفقا لموقع سي ان ان، بلغ عدد الذين يعملون بدوام جزئي بشكل اضطراري أكثر من 50 في المائة أعلى مما كان عليه الحال عندما بدأ الركود الاقتصادي، وتقريبا كان 30 في المائة من العاملين بدوام جزئي عاطلين عن العمل لمدة ثلاثة أشهر أو فترة أطول خلال سنة, بحسب التقرير.

وتزايد باستمرار التفاوت في مستوى الدخل. فعلى مدى العقد الماضي، نما دخل الأمريكيين الأغنى بنسبة 86 في المائة، مقابل أقل من ستة بالمئة فقط لأي شخص آخر، وذلك وفقا لتقرير.

وأظهرت دراسة لمركز بيو للأبحاث أن النسبة المئوية للذين يصنفون أنفسهم من الطبقة الوسطى تقلصت الى 44 في المائة في عام 2014 من 53% في عام 2008. وفي الوقت نفسه، أظهرت الدراسة، ارتفاع نسبة الذين صنفوا أنفسهم بأنهم من الطبقة الدنيا أو الدنيا المتوسطة إلى 40% في عام 2014 مقابل 25% في عام 2008.

وفي عام 2013، سجل الفارق في الدخل بين الأغنياء والفقراء في الولايات المتحدة أعلى مستوياته في نحو 80 عاماً. ويعتقد 65 في المائة من جميع الأمريكيين في عام 2014، أن نسبة التفاوت في الدخل آخذة بالتزايد, بحسب ما جاء في التقرير.