أظهر تقرير "سجل حقوق الإنسان في الولايات المتحدة في عام 2014" الصادر عن المكتب الإعلامي لمجلس الدولة الصيني اليوم (الجمعة) أن الولايات المتحدة تعتبر بلاداً تعج بالأسلحة النارية. وتحدث فيها جرائم العنف بشكل متكرر ما يهدد الحقوق المدنية للمواطنين.
وقال التقرير نقلا عن تقرير "الجريمة في الولايات المتحدة" الصادر عن مكتب التحقيقات الفدرالي، كان هناك ما يقدر بـ 1163146 بلاغا عن جرائم العنف في عام 2013، من بينها 14196 جريمة قتل، و79770 جريمة اغتصاب و345031 جريمة سرقة، و724149 جريمة اعتداء خطير. كما سُجل وقوع جرائم عنف بنحو 367.9 جريمة لكل 100 ألف نسمة في عام 2013
في عام 2014، كان المجموع الكلي لجرائم العنف المرتكبة في لوس أنجلوس مرتفعاً بنسبة 7.6 بالمئة بحلول بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر، بالمقارنة مع نفس الفترة في عام 2013 , حسبما جاء في صحيفة لوس أنجلوس تايمز. حيث تم تسجيل وقوع حوالي 1500 من جرائم العنف في شهر واحد في عام 2014. وفي الوقت نفسه، كان عنف العصابات في الولايات المتحدة مرتفعاً في كل الأوقات. وحاليا يوجد نحو 1.7 مليون عضو في العصابات المنتشرة في جميع أنحاء البلاد .
ولم يتم احتواء تفشي استخدام الأسلحة. فعلى الرغم من إطلاق مكتب التحقيقات الفدرالي حملة للفحص والتفتيش لكبح مجموعات الهاربين والمجرمين، من شراء الأسلحة النارية، إلا أن السلطات المحلية لإنفاذ القانون لم تسجل مذكرات اعتقال لقاعدة البيانات المستخدمة لمعرفة مشتري الأسلحة, وفقا للتقرير نقلا عن صحيفة يو إس ايه توداي.
ونتيجة لذلك، تمكن عشرات الآلاف من الهاربين من اجتياز الفحوص المذكورة, بما في ذلك أولئك الذين يواجهون اتهامات خطيرة، وتمكنوا من شراء الأسلحة النارية. وأظهرت الإحصاءات أن استخدام الأسلحة النارية كان وراء حوالي 69 في المئة من جرائم القتل المرتكبة في الولايات المتحدة، بينما بالنسبة للسرقات، كان الرقم 40 في المائة، وفيما يتعلق بالاعتداء، كانت النسبة 21.6 في المائة.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn