بوتفليقة يلتقي رئيس الوزراء الفلسطيني

الجزائر 18 إبريل 2016 / استقبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم (الإثنين) رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله وبحث معه العلاقات الثنائية وسبل دعم القضية الفلسطينية.

وقال الحمد الله في تصريح للصحفيين عقب المباحثات التي جرت بمقر الرئاسة بالعاصمة الجزائر "أتوجه باسم الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية بالشكر الجزيل للجزائر قيادة وحكومة وشعبا على دعمها المعنوي والسياسي والمادي لفلسطين بصفة مستمرة ومنتظمة".

وأشار إلى "التاريخ المجيد" للجزائر في "دعم القضية الفلسطينية عبر كافة مراحلها" بالخصوص إعلان قيام دولة فلسطين في الجزائر العام 1988.

وأوضح الحمد الله أنه بحث مع بوتفليقة تطورات القضية الفلسطينية وآفاق الوحدة الوطنية بين فتح وحماس، معربا عن أمله في تحقيق هذه الوحدة "خلال الأسابيع القادمة".

كما بحث الحمد الله مع بوتفليقة مبادرة عقد مؤتمر دولي للسلام يفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وأيضا مسألة الاستيطان حيث أن البلدين "بصدد التشاور بخصوص هذا الموضوع (الإستيطان) للتوجه إلى مجلس الأمن الدولي".

كما أن المباحثات شملت "موضوع الحماية الدولية التي تطلبها فلسطين لحين زوال الاحتلال الإسرائيلي سواء للقدس الشرقية أو للضفة الغربية أو لقطاع غزة".

وحسب بيان صادر عن رئاسة الحكومة الجزائرية فإن زيارة الحمد الله التي بدأها أمس الأحد تأتي من أجل "تقييم العلاقات الثنائية والوضع السائد في فلسطين والأراضي المحتلة" وأيضا من أجل "تبادل وجهات النظر حول كافة المسائل ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بتطور قضايا الساعة الدولية والإقليمية".

وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة جدد موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية بدون أي شرط في رسالة تهنئة بعث بها إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمناسبة الذكرى الـ27 لإعلان قيام دولة فلسطين في الجزائر في 15 نوفمبر 1988.

وأكد بوتفليقة لعباس في الرسالة "موقف الجزائر الثابت ودعمها الكامل واللامشروط للشعب الفلسطيني في نضاله العادل ولجهودكم المتواصلة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

ودعت الجزائر في يناير الماضي إلى وضع تصور استراتيجي واضح لتحرك المجتمع الدولي إزاء القضية الفلسطينية.