الأمم المتحدة 11 فبراير 2016 / أكد مبعوث صيني لدى الأمم المتحدة يوم الخميس أنه يتعين على مجلس الأمن الدولي أن يولي أهمية أكبر للدبلوماسية الوقائية والوساطة في حل النزاعات.
وقال ليو جيه يي، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، إنه يتعين على الهيئة الأممية المكونة من 15 دولة عضو تعزيز ثقافة السلام ، واللجوء إلى وسائل سياسية أكثر مثل الوساطة والمساعي الحميدة لمعالجة الخلافات وتعزيز الحل الدبلوماسي لأي أزمة، والتجنب قدر الإمكان اللجوء إلى استخدام أو التهديد باستخدام العقوبات.
وأوضح ليو إنه ينبغي على المجلس سماع أصوات الدول المعنية ودول المنطقة وذلك لتعزيز عقلانية قراراته.
كما أشار المبعوث إلى أنه يتعين على المجلس أن يركز موارده وطاقته لمعالجة القضايا الأكثر إلحاحا التي تهدد الأمن والسلم الدوليين ، وذلك وفقا لتفويضه بموجب ميثاق الأمم المتحدة.
ولفت ليو إلى أنه ينبغي التشاور بشكل كامل مع أعضاء المجلس حول مختلف القضايا، وذلك بهدف ضمان توافق واسع.
وقال إن "هناك حاجة لتجنب اتخاذ قرارات تتضمن تدابير ملزمة تجاه خلافات جدية بين الأطراف، وذلك من أجل صيانة وحدة المجلس والحفاظ على سلطة قراراته".