مكسيكو سيتي 11 فبراير 2016 /أكدت السلطات يوم الخميس أن أعمال الشغب التي إندلعت في سجن توبو تشيكو الكائن في مونتيري بولاية نويفو ليو خلفت 49 قتيلا وليس 52 كما أفادت التقارير في وقت سابق.
وصرح حاكم الولاية خايمي رودريجيز كالديرون لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأن عدد الجرحى انخفض أيضا من 12 إلى خمسة، ثلاثة منهم في حالة خطيرة.
وقال إنه من بين القتلى، تم بالفعل التعرف على هوية 29.
وتحدث الحاكم في مؤتمر صحفي عقد صباح الخميس ليوضح بعض الملابسات المحيطة بأعمال الشغب هذه.
وذكر الحاكم أن عصابات يقودها إيفان هنرنانديز كانتو وخوان بيدرو سفالدور زالديفار اشتبكت وأثارت أعمال الشغب مساء الأربعاء.
وإندلعت أعمال العنف عندما استولى عدد من السجناء على أجزاء من السجن، ما دفع الشرطة إلى اتخاذ إجراء واسع النطاق. واستمرت أعمال العنف ساعتين حتى استعادت قوات الأمن السيطرة في حوالي الواحدة والنصف من صباح الخميس بالتوقيت المحلي.
وأكد كالديرون عدم هروب أي سجين وأن جميع الضحايا من السجناء الذكور.
وسرعان ما تصاعد نقد لحقيقة أن سجن توبو تشيكو بني بقدرة استيعابية قصوى تصل إلى 3685 سجينا ولكنه يضم 3980 سجينا. وفتحت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تحقيقا في هذا الأمر.
وقال كالديرون إنه من أجل معالجة ازدحام السجن، أمر بنقل بعض السجناء إلى سجون أخرى حيث يجرى بالفعل نقل 38 نزيلا يوم الخميس.