سول 12 فبراير 2016/ تم قطع كل الخطوط الساخنة للاتصالات بين كوريا الجنوبية وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بشكل كامل بعد اغلاق المنطقة الصناعية بين الكوريتين , وفقا لما ذكرت وزارة الدفاع لكوريا الجنوبية اليوم (الجمعة) .
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع مون سانج- جيون خلال مؤتمر صحفى ان كل خطوط الاتصالات الساخنة التى تربط الجانبين قد منعت حيث ان بيونج يانج قطعت الخطوط يوم الخميس فى اعقاب اغلاق منطقة كايسونج الصناعية .
كانت القوات المسلحة للجانبين تستخدم خطين ساخنين بين الجيشين فى المناطق الغربية و الشرقية الا ان الخط الساخن الشرقى اغلق بالفعل فى اعقاب حريق غابات فى عام 2013 .
وقال المتحدث ان خطوط الهاتف والفاكس فى المنطقة الغربية قد قطعت اعتبارا من أمس حيث قررت كوريا الديمقراطية اغلاق المنطقة الصناعية المشتركة فى مدينتها الحدودية كايسونج .
وجاء قرار بيونجيانج فى اعقاب اعلان سول يوم الاربعاء عن وقف كامل للعمليات فى المنطقة الصناعية المشتركة كجزء من الاجراءات العقابية لكوريا الديمقراطية بسبب اطلاقها يوم الاحد صاروخا طويل المدى واجرائها تجربة نووية رابعة يوم 6 يناير .
وذكر المتحدث ان قناتى الاتصال لمسئولى الصليب الاحمر والمسئولين عن الشئون الخاصة بالكوريتين بين الجانبين أغلقتا ايضا فى قرية الهدنة بانمونجوم .
واضاف المتحدث ان خط الاتصالات الساخن بين قيادة الاسطول الثانى لكوريا الجنوبية وقيادة الاسطول الغربى لكوريا الديمقراطية قد اغلقت بالفعل منذ فترة طويلة .
وثارت مخاوف بشأن اشتباكات عسكرية محتملة بين الجانبين عبر الحدود المدججة بالسلاح حيث ان كل قنوات الاتصالات التى يمكن ان تمنع المناوشات العسكرية اختفت كلها بشكل مفاجىء.
واشار المتحدث الى ان جيش كوريا الجنوبية يعد العدة لامكانية قيام كوريا الديمقراطية باعادة نشر قواتها المسلحة فى منطقة كايسونج الصناعية التى اخليت الآن مشيرا الى انه لم تكتشف بعد أى تحركات خاصة من قوات كوريا الديمقراطية حول كايسونج .
مما يذكر ان كايسونج ثالث اكبر مدن كوريا الديمقراطية تقع على بعد 10 كم شمال خط الحدود بين الكوريتين وعلى بعد 40 كم شمال سول عاصمة كوريا الجنوبية .