الصين تحتفظ بلقب أكبر شريك تجاري لماليزيا في عام 2015

كوالالمبور 5 فبراير 2016 / احتفظت الصين بلقب أكبر شريك تجاري لماليزيا للسنة السابعة على التوالي في عام 2015 وذلك بالرغم من انخفاض اسعار السلع، وفقا للاحصاءات التي نشرتها ماليزيا اليوم (الجمعة).

وفي عام 2015 توسعت تجارة ماليزيا مع الصين بنسبة 11 في المئة لتصل إلى 230.89 مليار رينجيت أو ما يقرب من 55.67 مليار دولار أمريكي، وفقا لما ذكرته وزارة التجارة الدولية والصناعة.

وقد سجلت الصادرات إلى الصين نموا في خانة العشرات بلغ 10 في المئة لتصل إلى 101.53 مليار رينجت أو ما يقرب من 24.48 مليار دولار أمريكي. كما أنه تم تسجيل صادرات اعلى للسلع المصنعة التي شهدت زيادة بلغت نسبتها 10.2 في المئة.

كما اسهمت صادرات ماليزيا من المنتجات البترولية والمواد المصنعة من المعادن والكيماويات والمنتجات الكيماوية فضلا عن الاجهزة البصرية والعلمية للصين في ارتفاع الرقم.

كما أن صادرات الاجهزة الكهربائية والإلكترونية مثل 42.6 في المئة من صادرات ماليزيا الاجمالية إلى الصين وزادت صادرات السلع التعدينية بنسبة 53.6 في المئة فى عام 2015 وذلك في الاساس بفضل الزيادة الكبيرة في صادرات خام الالومنيوم.

وقد ظلت الصين أكبر مستورد من ماليزيا بنسبة 18.9 في المئة من الحصة الاجمالية بتوسع بلغت نسبته 12 في المئة ليصل إلى 129.36 مليار رينجيت أو ما يقرب من 31.9 مليار دولار أمريكي مع تسجيل واردات أعلى من المواد الثانوية من الكساء والملابس والآلات والأجهزة وقطع الغيار وتجهيزات النقل.

تجدر الاشارة إلى أن الصين كانت أكبر شريك تجاري لماليزيا منذ عام 2009 وكانت ماليزيا أكبر شريك تجاري للصين من بين دول رابطة دول شرق آسيا العشرة المعروفة باسم الآسيان.

وإجمالا فإن تجارة ماليزيا حققت نموا بنسبة 1.2 في المئة حيث بلغت 1.466 تريليون رينجيت أو ما يقرب من 353 مليار دولار أمريكي في عام 2015 مقارنة بمبلغ 1.448 تريليون رينيجت أو ما يقرب من 349 مليار دولار في العام السابق وذلك بفضل الانتعاش في النصف الثاني من العام.

وقد سجلت ماليزيا اعلى رقم قياسي للتجارة مع شريكاتها التجارية الكبيرة بما فيها الصين والآسيان والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وقد حققت الصادرات نموا بلغت نسبته 1.9 في المئة بالرغم من تحديات البيئة الاقتصادية للوصول إلى قيمة 779.95 مليار رينجت أو ما يقرب من 188.04 مليار دولار أمريكي واستعادت الصادرات خلال النصف الثاني من العام الحيوية لتسجل رقما قياسيا للنمو بلغت نسبته 6.8 فى المئة مقابل تراجع بلغت نسبته 3.1 في المئة في الاشهر الستة الأولى.

كما تم تسجيل انخفاض في الصادرات في السلع الرئيسية لماليزيا التي تضمنت زيت النخيل والمطاط الطبيعي والغاز الطبيعي المسال والنفط الخام بسبب تراجع الأسعار وانخفضت صادرات زيت النخيل بنسبة 6.2 في المئة في الوقت الذي انخفضت فيه صادرات المطاط الطبيعي بنسبة 11.9 في المئة وصادرات النفط الخام والغاز الطبيعي المسال بنسبة 20.3 في المئة و26.2 في المئة على التوالي.