إزدهارشجرة الجاكاراندا يزيد مدينة الورود "كونمينغ" أناقة وعطرا
أسبوع الموضة الصيني الدولي 2020: العارضات تعرضن في "أجمل مكتبة على مدار 24 ساعة"
رائحة زهور الخزامي (اللافندر) العطرة تنعش نفوس ضيوف شينجيانغ
لوحة فنية طبيعية لقرية جبلية في جنوب غربي الصين
صدمة التصميم... ملعب كرة قدم على شكل "زهور اللوتس"
تفتح زهور الزنبق من الجليد فى "المرج السمائي" بشينجيانغكلما سمعنا الصين تبادر إلى أذهاننا مختلف الانجازات المحققة على مر السنين الماضية. شيء لا يختلف فيه اثنان "الصين بلد التكنولوجيا" ، يتبادر إلينا تلك القفزة الإقتصادية الهائلة التي جعلتها من أقوى الاقتصادات في المعمورة، إن ما حققته الصين من إنجازات خلال السنوات الفارطة و تطور اقتصادي هائل كان في رأيي من العوامل الحاسمة في القضاء و السيطرة على وباء كوفيد المستجد.
لقد اتسمت فترة مكافحة الوباء بحنكة متناهية في تسيير الوضع و السيطرة عليه، كما لعبت التكنولوجيا عاملا حاسما في ذلك، كاستعمال المسيّرات و التطبيقات الإلكترونية لتوعية المواطنين و بناء المستشفيات في ظرف زمني قياسي و غيرها، اضافة إلى طريقة تسيير الأزمة قصد الحفاظ على أرواح و ممتلكات المواطنين، لكن الأمر الجدير بالذكر هو تلك الهبة الانسانية التي جسدت تكاتف الجميع حكومة و شعبا ضد الوباء
مواقف بطولية، مشاعر اتسمت بالصبر و التضحية و نكران الذات ، كل ذلك جسد روح العمل الجماعي الذي بدأت ثماره تُرى للعلن خلال الأسابيع الفارطة، لقد أظهرت تلك الأزمة التناسق الكبير بين الحكومة و الشعب على حد سواء، تجسد ذلك في حرص السلطات على الحفاظ على ارواح المواطنين و التزام المواطنين كذلك باجراءات الوقاية على الرغم من أن الشعب الصيني اجتماعي و متعود على النشاط و العمل بشكل روتيني،الشيء الذي يعد ايجابيا كونه متسما بروح المسؤولية و الوعي للحد من انتشار الجائحة.
كما كانت وسائل الإعلام الصينية وكذلك مختلف مواقع التواصل الاجتماعي طرفا مهما في المعركة، خصوصا مع انتشار الأخبار الزائفة و المغلوطة،حيث كان يتم تزويد المواطنين دورياًّ بمختلف المستجدات حول الفيروس وكذا كافة التحديثات الجديدة والتطورات حول نسب انتشار الفيروس و مناطق انتشاره، أضف إلى ذلك برامج مختلفة للتوعية بأهمية اخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة فيروس كورونا، و الأمر الذي ينبغي التنويه إليه هنا هو محاولة بعض الأطراف تسييس القضية و محاولة تشويه مجهودات الصين محليا و دوليا في مواجهة الفيروس و ما شابهها من الحملات العنصرية غير المبررة، لكن الصين برهنت يوما بعد يوم أن مكانتها لم تأتِ من فراغ و إنما كانت نِتاج عمل دؤوب و متواصل اتسم بالصبر و التضحية خلال العقود الماضية.
لقد كانت الجزائر و مازالت شريكا استراتيجيا للصين، و ذلك بحكم العلاقات القوية الضاربةِ جذورُها في التاريخ و الصداقة القديمة منذ أيام الزّعيم "ماو" و دعمه لقضايا التحرر و القضايا العادلة التي واجهتها دول العالم الثالث ٱنذاك كتصفية الاستعمار و التنمية و الفقر، خلال كل تلك السنوات قفزت العلاقات الصينية الجزائرية قفزة نوعية و تجسد ذلك بانضمام الجزائر إلى مبادرة الحزام و الطريق مؤخرا من أجل مواصلة التعاون و الاستفادة من التجربة الصينية في التنمية المستدامة و تحقيق شراكة اقتصادية طويلة الأمد، أتمنى أرى المزيد من الإنجازات و التعاون في المستقبل بين البلدين.
سليماني أمين
طالب جزائري
ووهان
بناء أعلى جسر بحري في العالم يجري على قدم وساق بشرق الصين
منظر بانورامي لمعسكر قاعدة جبل تشومولانغما
حديقة ديزني شنغهاي تستعد لإعادة فتح ابوابها للزائرين
"العامل التشاركي"، حل مبتكر للتوفيق بين نقص وفائض العمالة اثناء فترة الوباء
تشينغهاي تنتشل جميع محافظاتها من الفقر المطلق
الصين تساعد مصر في انتاج الكمامات الطبية محليا
الدور العظيم للذكاء الاصطناعي والابتكارات التكنولوجية الناشئة في عملية كبح تفشي فيروس كورونا في الصين
النقاط الهامة...لمحة عن التجربة الصينية في علاج المصابين بكورونا
خزان المياه العائلي يساعد مناطق التصحر الصخري بقوانغشي على مكافحة الفقر المدقع
المناطق التجريبية للتجارة الحرة في الصين لا زالت تواصل جذب الإستثمارات
متطوعون لتلقي لقاح كورونا: حان الوقت لنقف في وجه الفيروس
لحظة دافئة: طبيب يرافق مريضا للاستمتاع بمنظر غروب الشمس بووهان