مصر تتصدر أفريقيا والشرق الأوسط في التجارب الإكلينيكية لإيجاد علاج لـ (كوفيد-19)

القاهرة 5 مايو 2020 (شينخوا) تصدرت مصر، دول أفريقيا والشرق الأوسط في إجراء تجارب إكلينيكية لإيجاد علاج لمرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، وذلك في وقت سجلت فيه اليوم (الثلاثاء) أعلى معدل إصابات يومي بالمرض بلغ 388 حالة.

وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري خالد عبدالغفار، في بيان نشرته الحكومة على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، إن "مصر هي الأولى بين دول الشرق الأوسط والقارة الأفريقية في القيام بتجارب لمحاولة إيجاد علاج لفيروس كورونا المستجد"، مشيرا إلى أن الجامعات والمراكز البحثية المصرية أجرت 22 تجربة إكلينيكية من أصل 30 تجربة قامت بها الدول الأفريقية.

وأوضح عبدالغفار، أن مصر قامت بنصف التجارب التي نفذتها دول الشرق الأوسط، والبالغ عددها 44 تجربة.

وأشار إلى تقدم مصر من حيث عدد التجارب الإكلينيكية على عدة دول من بينها إيران، وإسرائيل، وتركيا، والسعودية.

وسجلت مصر اليوم 388 إصابة جديدة بالفيروس، في أعلى معدل يومي للإصابات منذ ظهور المرض في البلاد، ليقفز الإجمالي إلى 7201 مصاب، حسب بيان لوزارة الصحة والسكان.

في المقابل، ارتفع عدد المتعافين إلى 1730 شخصا، بعد شفاء 98 مصابا اليوم.

وأفاد البيان بوفاة 16 حالة جديدة جراء المرض، ليصل الإجمالي إلى 452 حالة وفاة.

وعلى الرغم من الارتفاع في أعداد الإصابات والوفيات، إلا أن الخبير الطبي الدكتور ضياء عبدالحميد رأى أن معدل الإصابات والوفيات في مصر مازال أفضل من مثيله في الدول الأخرى.

وقال عبد الحميد، وهو نقيب الأطباء بمحافظة أسيوط جنوب القاهرة، لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن "أي دولة عندما تتخطى ألف إصابة فإنها تصل في وقت سريع جدا إلى عشرة آلاف، لكن هذا الأمر يأخذ وقتا أطول فى مصر".

وتابع أن معدل انتشار المرض في مصر أقل منه فى دول أخرى، مضيفا أن "هذا له عدة أسباب قد يكون منها أن مصر لا تجري اختبارات سوى للحالات التى تذهب للمستشفيات فقط".

وأكد أن وضع (كوفيد-19) في مصر حتى اللحظة تحت السيطرة، لكنه دعا المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة.

كما دعا الحكومة إلى تشديد الإجراءات من أجل منع التجمعات، متوقعا أن تشهد الأيام القادمة زيادة أكبر في أعداد المصابين.