رام الله 6 أكتوبر 2019 (شينخوا) أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الأحد)، إصرار القيادة الفلسطينية على إجراء الانتخابات الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
وأعلن عباس في مستهل اجتماع لأعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ومسؤولين أمنيين في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وجود بعض المواقف الاعتراضية الإسرائيلية حول إجراء الانتخابات في القدس، مشددا على إجرائها في كافة الأراضي الفلسطينية.
وقال عباس، اتفقنا على تشكيل لجنتين من التنفيذية والمركزية لمتابعة الملف مع الجهات المعنية سواء لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية أو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والفصائل الفلسطينية وكذلك الجهات الإسرائيلية.
وتعطل المجلس التشريعي منذ بدء الانقسام الفلسطيني الداخلي على إثر سيطرة حركة حماس بالقوة على الأوضاع في قطاع غزة منتصف عام 2007 بعد جولات اقتتال مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.
وأجريت آخر انتخابات تشريعية فلسطينية في يناير عام 2006 وأسفرت في حينه عن فوز حماس بالأغلبية البرلمانية، فيما كان سبق ذلك بعام آخر انتخابات للرئاسة وفاز فيها عباس.
وبشأن العلاقة المالية مع إسرائيل قال عباس، "طرحنا منذ فترة طويلة على الاسرائيليين لجانا فنية من أجل بحث القضايا المالية المعلقة بين الجانبين سواء اتفاق باريس الاقتصادي أو غيره التي في نتيجتها أموال".
وأضاف عباس، أن الحكومة الإسرائيلية وافقت مؤخرا على أن تكون هناك لجان فنية لمناقشة الأمر بحيث يبحث كل أمر مالي بيننا وبينهم منذ البداية، مشيرا إلى أن اللجان الفنية بين الجانبين بدأت اليوم اجتماعاتها لبحث القضايا المالية جميعها.
وأشار الرئيس الفلسطيني، إلى أنه "بناء على الاتفاق بعقد اللجان أخذنا مبلغا من المال المتجمد عندهم يقدر بـ 1.5 مليار شيكل (الدولار يساوى 3.50 شيكل)، من أصل مليارين ونصف شيكل".
وأعلن عباس، عن وجود موافقة مبدئية إسرائيلية من أجل مراجعة اتفاق باريس الاقتصادي (الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1994 لتحديد العلاقات الاقتصادية بين الجانبين برعاية فرنسية).
وجدد التأكيد على ثبات الموقف الفلسطيني بشأن صرف رواتب "عائلات الشهداء والأسرى" محذرا من استمرار السياسة الإسرائيلية في خصم الأموال الفلسطينية .