بكين 15 أغسطس 2019 (شينخوا) سيتمتع مستخدمون من شركة "نت دراجون" الصينية بمزايا التعليم الذكي بشكل أفضل مع دمج تكنولوجيا اتصالات الجيل الخامس والتعليم بشكل عميق، وذلك بعد إنشاء علاقات تعاونية مع دول أفريقية عديدة في مجال التعليم الرقمي.
وقال شيونغ لي الرئيس التنفيذي لشركة "نت دراجون" الصينية مؤخرا إن تكنولوجيا اتصالات الجيل الخامس ستعزز قوة الشركة في مجال البحوث والتطوير من حيث التكنولوجيا والموضوعات والخدمات في مجال التعليم، كما ستوفر دفعة قوية للإنترنت من أجل تحقيق الدمج العميق بين الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي/الواقع المعزز، والحوسبة السحابية، والبيانات الضخمة من جهة، وبين التعليم من جهة أخرى.
وفي هذا السياق؛ تم إدخال تكنولوجيات التصوير المجسم والواقع الافتراضي والشاشات التفاعلية وغيرها من التكنولوجيات المتقدمة في الفصول الذكية المتنقلة لشركة "نت دراجون" حاليا، حيث تملك الشركة الكثير من الموارد التعليمية عالية الجودة. كما ستساعد تكنولوجيا اتصالات الجيل الخامس على تحسين التجربة في هذه الأجهزة والموضوعات التعليمية ونقل هذه الموارد إلى المستخدمين.
وكانت شركة "هواوي" قد وقعت مع الاتحاد الأفريقي مذكرة تفاهم في مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا هذا العام، حيث سيعمل الجانبان بموجب المذكرة على تعزيز التعاون في مجالات النطاق العريض، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، وتكنولوجيا اتصالات الجيل الخامس، والذكاء الاصطناعي، لتعزيز تنمية الاتحاد الأفريقي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وفي بداية العام الجاري، وقعت شركة "نت دراجون" والحكومة المصرية مذكرة تفاهم معنية، حيث تخطط الحكومة المصرية لبناء 265 ألف فصل دراسي ذكي في جميع أنحاء البلاد خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وبدورها؛ تخطط الحكومة النيجيرية لشراء 10 ألف فصل ذكي من شركة "نت دراجون" أيضا.
أما في غانا؛ فقد وقعت الشركة مذكرة تعاون مع حكومة غانا، حيث ستعمل الشركة على دفع التكنولوجيا المعنية لدفع حكومة غانا في تطوير مجالات التعليم المستقبلي.
ويستغرق بناء فصل ذكي متنقل واحد بضع ساعات فقط، وهو يتمتع بميزات كالقدرة على التوسيع حسب الحاجة والنقل بشكل سهل وغيرها، فيما يمكن للطلبة التمتع بمزايا التعليم الرقمي الحديث بغض النظر عما إذا كانوا يقيمون في المدن أم في أماكن نائية.
وفي هذا السياق؛ قال ما شياو لين، خبير القضايا الدولية، البروفيسور في معهد تشجيانغ للغة الأجنبية، قال إن بإمكان الفصول الدراسية المتنقلة معالجة بعض المشاكل الناتجة عن قلة توافر الموارد التعليمية والبنية التحتية في أفريقيا. لكن ذلك يحتاج إلى عملية طويلة لحل قضية العدالة التعليمية التي لا توجد في افريقيا فقط بسبب الفروق في مستويات التنمية بين مختلف المناطق. ولذلك؛ لا بد للدول من أن تطور اقتصاداتها لتمتلك قوة أكبر للاستثمار في التعليم بشكل طويل ومستقر ومخطط، ما يضمن تحقيق الارتفاع في المستوى والضمان في الجودة بشكل نهائي.