人民网 2019:08:12.10:41:12
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقالة : شي يقود حملة "صين صحية"

2019:08:12.10:14    حجم الخط    اطبع

بكين 9 أغسطس 2019 (شينخوا) بعد مرور أكثر من أربع سنوات، فإن ما شعر به وي دينغ يوي، 75 عاما، وهو قروي في مركز قرى شييه بمدينة تشنجيانغ بمقاطعة جيانغسو شرقي الصين، حيال مصافحة شي جين بينغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، يتجاوز دفء راحة يد شي.

وفي معرض إشارته إلى الزيارة التي أجراها شي في ديسمبر 2014 إلى عيادة شييه للتعرف على خدمات الرعاية الصحية في المنطقة الريفية، قال وي "كان الجو باردا. لقد صافحته في البداية بيد واحدة فقط بينما كنت أضع الأخرى في جيبي. بيد أن الأمين العام كان يصافحني بكلتا يديه، لذا سرعان ما استخدمت يدي الأخرى في المصافحة."

وفي فصل الشتاء وخلال فترة ما بعد الظهيرة، توقف شي هناك وصافح وي وتحدث معه، حيث كان الأخير يبحث عن العلاج في العيادة. وقال وي "بالإضافة إلى سؤاله عن صحتنا، اهتم الأمين العام أيضا بما إذا كانت الخدمات الطبية في المناطق الريفية يمكن الوصول إليها وبأسعار معقولة ومرضية."

وقال شي إن "الازدهار للجميع مستحيل بدون توفير الصحة للجميع."

ومنذ انعقاد المؤتمر الوطني الـ18 للحزب الشيوعي الصيني، اتخذت اللجنة المركزية للحزب، وفي القلب منها الرفيق شي جين بينغ، قرارات وخططا كبرى لدفع بناء "صين صحية" بداية من إصدار خطة "صين صحية 2030" في 2016 وصولا إلى إصدار خطة عمل في يوليو العام الجاري لتنفيذ مبادرة "صين صحية" من 2019 إلى 2030. وبالإضافة إلى ذلك، هناك تركيز على حل المشكلات المتعلقة بإمكانية الوصول إلى الخدمات الطبية وبتكلفة معقولة والسعي لضمان إتاحة الخدمات الطبية للشعب.

ومع كل ذلك، هناك صورة جديدة تُرسم خطوة بخطوة نحو تحقيق هدف "صين صحية".

تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية

لا يزال وصول الخدمات الطبية إلى الشعب يشكل مصدر اهتمام عميق بالنسبة لشي.

لقد أكد شي الحاجة إلى تحسين خدمات الرعاية الصحية على مستوى المجتمعات وتعزيز الوصول العادل إلى الخدمات العامة الأساسية في المناطق الحضرية والريفية، وتوفير خدمات الصحة العامة والرعاية الصحية الأساسية الآمنة والفعالة والمريحة وذات الأسعار المعقولة للشعب.

واعتاد السكان في شييه، وهي جزيرة صغيرة يصعب الوصول إليها وتحيط بها مياه نهر يانغتسي، الخوف من الإصابة ليس فقط بالمرض ولكن أيضا من السفر خارج الجزيرة بسبب قلة وسائل المواصلات التي تربطهم بالخارج.

وحدثت تغييرات كبيرة هنا في البلدة بعد الجولة التفقدية التي قام بها شي هناك في 2014. فحاليا، لا يحتاج السكان إلى المغادرة لطلب العلاج من أمراض بسيطة.

لقد شهدت السنوات الماضية إنشاء عيادة شييه ومجموعة خدمات للرعاية الصحية في مدينة تشنجيانغ خمسة أقسام مشتركة، بما في ذلك قسم لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري. كما تضم العيادة حاليا أجهزة موجات فوق صوتية (بالألوان) وأجهزة التحليل البيوكيميائي الأوتوماتيكي بالإضافة إلى أقسام عامة.

وقال وي "في عيادة شييه، يمكن للسكان الآن الاستمتاع بالخدمات الطبية التي تقدمها المستشفيات في مدينة تشنجيانغ". وخضع وي لإجراء أشعة "اكس" حديثا في العيادة بسبب آلام في ركبته، حيث أُرسلت صورة الأشعة عبر الإنترنت إلى مستشفى الشعب الأول في تشنجيانغ قبل إعادة نتائج التشخيص في غضون دقائق. ولفت وي بقوله "لم نكن نتخيل حدوث هذا في الماضي."

وفي تشنجيانغ، أنشأت العيادات على مستوى المجتمعات المحلية والمستشفيات المرموقة في المدينة آليات مشتركة للعلاج الطبي، ما أتاح لعدد أكبر من السكان إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة بالقرب من منازلهم.

وكانت تجربة وي في عيادة شييه تجسيدا للتحسن في شبكة الخدمات الطبية على المستوى الأولي التي تغطي المناطق الحضرية والريفية في الصين.

القضاء على الفقر الناجم عن المرض

تقع محافظة كلان في أعماق جبال ليويليانغ في مقاطعة شانشي، وتعرف بالطرق شديدة الانحدار والأراضي الزراعية القاحلة.

وتعيش وانغ سان يوي، أرملة في الستينيات من عمرها، في قرية تشاوجياوا الواقعة في هذه المحافظة الفقيرة مع حفيديها المعاقين.

وأصيبت وانغ بأمراض القلب الروماتيزمية وارتفاع ضغط الدم في سن مبكرة، ما أدى مع مرور السنين إلى إصابتها بالتهاب مزمن في الشعب الهوائية. وتدهورت الظروف المعيشية للأسرة الفقيرة عندما توفي زوجها وابنها قبل بضع سنوات وبعد مغادرة زوجة ابنها.

وبعد ظهر يوم 21 يونيو 2017، ذهب شي إلى منزل هذه الأسرة، وتحدث مع وانغ بكلمات تبعث على الراحة وحث المسؤولين المحليين على ترتيب تعليم خاص للحفيدين.

إن معالجة الفقر الناجم عن المرض وتكرار حدوث الفقر بسبب المرض أمران شدد عليهما شي مرارا.

وبعد جولته التفقدية في المحافظة، ترأس شي ندوة بشأن القضاء على الفقر في المناطق الفقيرة بشدة في تاييوان، حاضرة مقاطعة شانشي، حيث دعا إلى تقديم المزيد من المساعدة الطبية والإغاثة المؤقتة والمساعدات الخيرية للأشخاص الذين يعيشون في فقر بسبب المرض.

والآن، في إطار برنامج إعادة توطين القرية بشكل كامل، انتقلت عائلة وانغ إلى مبنى جديد، ويجري أطباء الأسرة زيارات دورية إليها ويوصلون الأدوية حتى باب المنزل.

وخلال العام الماضي، دخلت وانغ المستشفى مرتين بتكلفة إجمالية قدرها 8914.3 يوان (نحو 1271 دولارا أمريكيا)، لكن كان عليها فقط دفع 525.77 يوان بنفسها.

حاليا، يمكن أن يحصل الأشخاص الذين يعيشون في فقر على سداد أكثر من 90 بالمئة من التكلفة الطبية للمستشفى بموجب حزمة من سياسات التأمين والمساعدات، وفقا لسلطات كلان المسؤولة عن تأمين الرعاية الصحية.

إن هذه الحزمة عبارة عن مشروع رئيسي طبق في المقاطعة للتخفيف من حدة الفقر الناجم عن المرض بعد الجولة التفقدية التي أجراها شي عام 2017، حيث تتضمن ترتيبات من بينها التأمين الطبي الأساسي والتأمين ضد الأمراض الخطيرة وتسديد التأمين الطبي التكميلي.

وبنهاية عام 2018، نجحت عائلة وانغ في التخلص من الفقر. وقالت وانغ "كوننا نعيش في هذه الحقبة العظيمة فهذه أعظم نعمة لدينا"، مضيفة أنها ستتذكر دائما الدفء الذي جلبته زيارة شي إلى منزلها.

ضمان سلامة الدواء

منذ أربعة أعوام، طلب شي تحقيق هدف أدوية "آمنة وموثوقة" عند تفقده شركة تابعة لمجموعة جيلين أودونغ للأدوية التي تقع في منطقة يانبيان ذاتية الحكم للقومية الكورية بمقاطعة جيلين شمال شرقي الصين.

ولفت يو هاي تاو، نائب المدير العام للشركة والمسؤول عن الإنتاج "على مدار السنوات الأربع الماضية، باتت كلمات شي شعارا نضعه في الاعتبار طوال الوقت."

قال يوه خلال الورشة التي زارها شي مكررا ما قاله شي "المسؤولية أثقل من الجبال".

"ينبغي على جميع شركات الأدوية لعب أدوارها بجدية للوفاء بالمسؤوليات الاجتماعية والتأكد من أن جميع أنواع الأدوية وكل أقراص الدواء آمنة وموثوقة."

إن إضمار هذه الملاحظات في القلب ليس فقط لأن شي هو من قالها، ولكن لتفهم أيضا أن أقراص الدواء مرتبطة بسلامة الشعب ولا يمكن أن تتحمل أدنى إهمال.

وفي السنوات الأخيرة، ألغت الصين تعريفات الاستيراد على العقاقير المضادة للسرطان، وسرعت عملية الفحص والموافقة على العقاقير الجديدة، وأنشأت نظاما لتتبع العقاقير بشكل كامل.

وأظهرت كل هذه الجهود مدى تفاني البلاد لضمان السلامة والموثوقية في كل خطوة من خطوات إنتاج الأدوية وبيعها واستخدامها.

وبفضل هذه السياسات المواتية، من المتوقع أن يتمكن المزيد من المرضى من استخدام الأدوية الموثوقة بأسعار أقل.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×