مقابلة: خبير أرجنتيني: الصين شريك رئيسي في مشاريع التنمية بالأرجنتين

بوينس آيريس 4 سبتمبر 2018/قال خبير أرجنتيني في مجال مشاريع السكك الحديدية، إن مشاركة الصين واستثماراتها في مشاريع البنية التحتية، يجعلها شريكا رئيسيا في التنمية بالأرجنتين.

وأضاف الخبير قوليرمو فياد، رئيس هيئة البنية التحتية للسكك الحديدية في الأرجنتين، في مقابلة مع ((شينخوا)) إن المشاريع القائمة تحت الإنشاء تتضمن تحديث 1700 كم من مسارات قطارات شحن، حيث سيسهم ذلك بتحسين استراتيجي للتواصل والربط بين المقاطعات الشمالية الزراعية في البلاد ومحور التصدير في روساريو بمقاطعة سانتا في، وسط البلاد.

واشار إلى أن تحديث شبكة سكك حديد بلغارانو كارغاس، سيسهم في "ضخ الحيوية في الاقتصادات الإقليمية"، ويوفر لها "فرصا جديدة للتنمية".

وأكد على أن إسهامات الصين تتجاوز تحديث البنية التحتية، لتشمل تطوير فاعلية النقل.

ومضى يقول "نحن نعمل على تقليل الوقت المطلوب للوصول للأسواق، وتفعيل السرعة التجارية للقطارات، ونتعاون مع شركات صينية لتطوير ذلك."

وأوضح أيضا "نأمل بأن تشارك الشركات الصينية في مشروع تطوير سكك وقطارات باتاغونيا الشمالية، ونأمل بإطلاقه عبر شراكة عامة-خاصة. إنه مشروع جذاب جدا، سيضخ حيوية في الاقتصادات الإقليمية في باتاغونيا شمالي الأرجنتين."

وقال أيضا "إن الدعم الصيني في هذه الحالة، سيكون ضروريا جدا، ونحن واثقون من استمرار تعاوننا."

وبالإضافة إلى السكك والقطارات، تسهم الصين أيضا في تحقيق الفائدة للناس من خلال تحديث شبكة سكك الحديد المركزية التي تخدم مناطق العاصمة بوينس آيريس وما حولها، حسب قوله.

وأشار إلى أنه "لا يوجد أدنى شك بأن الصين لديها الكثير من الإمكانيات، سواء المالية أو التكنولوجية، والمعارف أيضا، لمواصلة دعم الأرجنتين في مساعيها التنموية."

وأكد على أن "العلاقات بين البلدين تعتبر في بداية إمكانياتها"، وتمضي للتعزز بفضل المبادرات المشتركة بين البلدين.

وهناك مشاريع ثنائية أخرى من بينها إنشاء سدّين توأمين للطاقة الهيدروليكية في جنوب الأرجنتين، لتوليد طاقة كهربائية تدعم شبكة الطاقة الوطنية، ومحطات لتوليد الطاقة الشمسية، من أجل كبح استخدام الوقود الإحفوري الملوث للبيئة، في شمالي البلاد.