واجادوجو 29 أغسطس 2018 /قال رئيس بوركينا فاسون روش مارك كريستيان كابوري إن بلاده ستعزز التعاون مع الصين في جميع المجالات، حيث تتطور العلاقات الأفريقية الصينية لتحقيق منافع متبادلة.
وسيقوم كابوري الذي استأنفت بلاده علاقاتها الدبلوماسية مع بكين في أواخر شهر مايو، بزيارة دولة إلى الصين من 30 أغسطس إلى 5 سبتمبر، حيث سيحضر أيضا قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الافريقي (فوكاك).
وقال كابوري في مقابلة حصرية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن "هذه الزيارة مهمة بالنسبة لنا، حيث ستساعد في دعم وتقوية العلاقات بين البلدين، التي تم تأسيسها بالارتكاز على مبادئ الربح للجانبين والشرعية والشفافية ".
وأضاف الرئيس أن الزيارة ستساعد الجانبين أيضا على تحديد أولوياتهما وايجاد طريق للتقدم معا.
واستطرد الرئيس "نتوقع تقوية التعاون مع الصين في جميع المجالات، متوقعا شراكة "واسعة بقدر الامكان."
وفيما يتعلق بعلاقات الصين مع أفريقيا، قال كابوري إن التعاون الصيني الأفريقي يرتكز على مبادئ المنفعة المتبادلة والفرص المتساوية والحاجة لتطوير التجارة الدولية.
وتابع قائلا "لا نندم مطلقا على التعاون الصيني الأفريقي القائم والذي يتطور يوما بعد يوم لمصلحة شعوبنا. لقد اختارت أفريقيا الصين... إنه اختيارنا ونحن نلتزم به."
وقال الرئيس إن أفريقيا تستطيع التعلم من نجاح الصين في تطوير نفسها لتصبح ثاني أكبر اقتصاد في العالم وستساعد فكرة بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية التي تدافع عنها الصين ،في تعزيز العلاقات بين أفريقيا والصين.
ووصف كابوري مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين بأنها "مبادرة سليمة" تهدف لتطوير روابط البنية التحتية وتعزيز التجارة بين دول مختلفة.
وقال الرئيس "أعتقد أن هذه مبادرة تستحق الدعم"، مضيفا أنها ستستغرق بعض الوقت ولكنها مبادرة "ضرورية إذا كنا نريد تطوير التجارة الدولية."
وفيما يتعلق بزيادة الحمائية والأحادية في العالم، قال الرئيس إن القمة الصينية الأفريقية القادمة، "تظهر فائدة التعددية."
وقال"هذا هو ما دافعنا عنه دائما معا، لأن الحمائية في وقتنا الحالي تزيد المشاكل، حيث انها تمثل خطرا حقيقيا على السلام الدولي والعالمي. ولهذا فإن عقد هذه القمة يعد نجاحا حقيقيا، حيث نخبر مؤيدي سياسات الحمائية أننا اخترنا التعددية."