قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن مصر تواصل دعم مبادرة الحزام والطريق منذ طرحها وستستمر في التعاون مع الصين لتحقيقها من أجل المنافع المشتركة للشعوب وخلق الازدهار الاقتصادي والأمن الإقليمي والدولي.
وقال ذلك مساء يوم الاثنين هنا خلال زيارته لمعهد الصين للعلاقات الدولية المعاصرة في بكين قبيل افتتاح الاجتماع الوزاري الثامن لمنتدى التعاون الصيني العربي.
وأشار إلى ان مصر قادرة على التأثير بشكل ايجابي على مبادرة الحزام والطريق من حيث تنفيذها في مختلف المجالات اقتصاديا وسياسيا، مؤكدا أن مصر معروفة بموقعها الجيولوجي المركزي الاستراتيجي كرابط بين الشرق والغرب، وقال "نحن نتعاون مع الصين لتعزيز المرافق من جانبنا، علاوة على تشييد الربط الضروري بين آسيا وأوروبا وأفريقيا".
كما أعرب أن الثقة المتبادلة بالعلاقات القائمة بين الدولتين تساعد على جذب مشاركة الصين في تنمية مصر، كما ان توفير الشركات الصينية الحرية للاستثمار والإدارة وتحقيق الإنجازات والأرباح يصب ايضا في صالح مصر اقتصاديا واجتماعيا.
وأشار إلى أن مصر ترغب في محاكاة ونقل الإنجازات والتنمية التي حققتها الصين خلال السنوات الماضية وقال "حققنا استفادة شاملة لأن الصين لم تبخل ابدا في مساعدة شركائها ودائماً ما كانت في طليعة البلاد المتطورة تكنولوجيا، وبالتالي، نحظى دائما بخبرة ايجابية في التعاون مع الصين".
كما أضاف أن أساس التعاون الثنائي بين البلدين يرتكز على شراكة الحضارة الطويلة لهما ومساهمتهما في التراث الإنساني. فلدى الجانبين الشمولية والقدرة على استيعاب وفهم مختلف الأفكار والمفاهيم، و"ذلك يساعدنا في إيجاد مجالات التعاون وإرشاد السبل تجاه التحديات وخلق الرغبة في الدعم المتبادل بشكل مستمر".