واشنطن 5 يوليو 2018 / قال السفير الأمريكي لدى روسيا، جون هانتسمان، للصحفيين هنا، يوم الخميس، إن واشنطن ستواصل وضع موسكو "موضع المساءلة" عن "أنشطتها الخبيثة" المزعومة، على الرغم من الاجتماع المرتقب بين رئيسي البلدين.
وسوف يجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم 16 يوليو في العاصمة الفنلندية هلسنكي لبحث العلاقات الثنائية.
وقال هانتسمان في مؤتمر عبر الهاتف إن "الرئيس يعتقد أن وجود علاقة أفضل مع روسيا سيكون أمرا مفيدا لكل من أمريكا وروسيا، ولكن الكرة في الحقيقة في ملعب روسيا، وسيواصل الرئيس مساءلة روسيا عن نشاطها الخبيث".
وفي معرض حديثه عن المواضيع المحتملة للاجتماع المرتقب، قال هانتسمان إن "بعضها قد يتمحور حول الاستقرار الإستراتيجي وضبط التسلح. وبعضها سيكون حتما حول أوكرانيا. وبالتأكيد، ستدخل سوريا الصورة باعتبارها نقطة تركيز وحوار مهمة جدا. والتدخل في الانتخابات".
وأكد على القضايا المتعلقة بالتوازن الإستراتيجي وضبط التسلح، مثل معاهدة القوات النووية متوسطة المدى ومعاهدة الحد من الأسلحة الإستراتيجية الجديدة، قائلا إنها ستكون "بارزة" ضمن جدول الأعمال.
وأيضا ضمن الدائرة التلفزيونية المغلقة، قال كاي بايلي هتشيسون، المبعوث الأمريكي لدى منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) إن روسيا ستكون موضوعا رئيسيا في قمة "الناتو" في بلجيكا الأسبوع المقبل.
وتراجعت العلاقات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة إلى مستوى منخفض جديد نتيجة للعقوبات الأمريكية المتصاعدة ضد روسيا بشأن شبه جزيرة القرم وسوريا، والتدخل المزعوم في الانتخابات الأمريكية، التي جرت في عام 2016، وما يسمى بـ "هجوم السام" ضد جاسوس روسي سابق في بريطانيا. وقد نفت روسيا هذه الإدعاءات.