قالت السلطات المحلية في منطقة منغوليا الداخلية الذاتية الحكم بشمالي الصين، إن عمليات حفر وتنقيب غير قانونية عن الآثار خلفت وراءها عشرات الحفر في مقطع لسور الصين العظيم كان قد بني قبل أكثر من ألفي سنة خلال فترة حكم أسرة تشينغ الإمبراطورية.
وأضافت الشرطة المحلية في محافظة قويانغ ومدينة باوتوه انها تمكنت من اعتقال لصّين قاما بعمليات التنقيب والحفر بحثا عن لقى أثرية كعملات نقدية ونصال سهام على طول سور الصين العظيم.
وتضم منطقة منغوليا الداخلية مقطعا كبيرا من سور الصين العظيم يمتد على طول 7570 كيلومتر، أو ما يعادل 35 بالمئة من إجمالي طول السور.
وأظهرت التحقيقات التي قامت بها الشرطة قيام المشتبهين بشراء معدات لاستكشاف المعادن بهدف استخدامها في عمليات التنقيب عن الآثار والقيام بعمليات حفر للتربة حول السور.
وبني مقطع سور الصين العظيم المذكور على تلال جبلية، ويضم أبراج مراقبة كل نحو ألف متر تقريبا في مدينة باوتوه.
وألقت الشرطة القبض على المشتبهين متلبسين خلال قيامهما بأعمال الحفر والتنقيب حول أحد الأبراج المذكورة، حيث تمكنت من مصادرة عدد من القطع الأثرية في عين المكان، واستعادة أغلب القطع الأثرية المسروقة.
وتم الإبلاغ عن عمليات التنقيب غير القانونية من قبل أحد المتطوعين في أعمال المراقبة والحراسة، حيث تملك المحافظة فريقا من المتطوعين لهذا الغرض يبلغ تعداده 45 متطوعا.