بكين 18 أبريل 2018 /فندت الصين اليوم (الأربعاء) تقريرا أصدرته مجموعة بحثية أمريكية بشأن مبادرة الحزام والطريق مؤكدة أن المبادرة تهدف لتحقيق التعاون الاقتصادي المربح للجميع.
ووفقا لوكالة أسوشيتدبرس، فإنه بعد تحليل 15 مشروع ميناء بتمويل صيني، قال معهد الأبحاث سي 4 إيه دي أس إن المشروعات لا تحركها التنمية الاقتصادية المربحة للجميع وإنما تهدف لتوسيع "نفوذ الصين السياسي ووجودها العسكري".
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ في إفادة صحفية يومية أن المبادرة تهدف بالأساس لتحقيق التعاون الاقتصادي وأن المبدأ الجوهري للمبادرة هو تعزيز التنمية المشتركة عبر دفع الترابطية في البنية التحتية ومجالات أخرى.
وحازت المبادرة دعم أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية ووقعت أكثر من 80 منها على اتفاقيات تعاون مع الصين.
وأشارت إلى أنه لو لا الدعم الدولي لكان من المستحيل أن تواكب المبادرة العصر وأن تعود بالنفع على شعوب الدول المختلفة.
وأكدت المتحدثة أن المبادرة مفتوحة وشفافة وان كافة المشاركين بها انخرطوا في مشاورات تتعلق بكل من التخطيط للمشروعات وتنفيذها.
وقالت إن "الصين ليس لديها حسابات جيوسياسية ولا تسعى لإقامة كيانات اقصائية ولا ترض اتفاقيات أعمال على الآخرين."
وأضافت أن "الحزام والطريق مبادرة متبادلة النفع ومربحة للجميع،" مشيرة إلى أنها ستسمح للدول الأخرى بتبادل فرص التنمية الصينية وستساعد في حل مشكلات التنمية التي يواجهها العالم.
وتابعت أنه "خلال إقامة الحزام والطريق، سيلتزم الجانب الصيني بقواعد السوق وسيأخذ مصالح وشواغل كافة الأطراف بعين الاعتبار."
وأضافت أنه يجري تنفيذ عدد كبير من مشروعات التعاون ذات الصلة وأنها عززت الاقتصاد المحلي وعادت بالنفع على المواطنين المحليين .