القاهرة أول أبريل 2018 / أعلن الجيش المصري يوم الأحد مقتل عسكريين اثنين بينهما ضابط و6 تكفيريين في العملية الأمنية الشاملة بسيناء، التي انطلقت في التاسع من فبراير الماضي.
وذكر الجيش، في بيان، أنه تم "تنفيذ عملية نوعية بنطاق الجيش الثالث الميدانى، أسفرت عن القضاء على خمسة أفراد تكفيريين، بحوزتهم عدد من البنادق الآلية".
كما تم رصد واستهداف بؤرة إرهابية شديدة الخطورة بشمال سيناء، أسفرت عن القضاء على أحد العناصر التكفيرية المسلحة خلال تبادل لإطلاق النيران مع قوات المداهمة عثر بحوزته على كميات من الأسلحة والذخائر.
وأضاف البيان أنه "نتيجة للأعمال القتالية قتل ضابط وجندي، وأصيب ضابط صف وجندي".
وبهذه الحصيلة، فقد ارتفع عدد القتلى في صفوف الجيش المصري إلى 24 عسكريا، منذ بدء عملية "سيناء 2018".
في حين ارتفع عدد القتلى في صفوف الجماعات الإرهابية إلى 163 إرهابيا.
وأشار البيان إلى القبض على 513 فردا من العناصر الإرهابية والإجرامية والمطلوبين جنائيا والمشتبه بهم، ويجرى اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وتسليمهم إلى جهات الاختصاص.
وقامت عناصر المهندسين العسكريين باكتشاف وتفجير 163 عبوة ناسفة تمت زراعتها لاستهداف قوات المداهمات بمناطق العمليات.
وتم تدمير 993 ملجأ ووكرا ومخزنا عثر بداخلها على عدد من دوائر النسف والتدمير وأحزمة ناسفة و8 أجهزة لاسلكية وكميات من المواد الكيميائية التى تدخل فى صناعة العبوات الناسفة.
كما تم تدمير والتحفظ على 19 عربة أنواع تستخدمها العناصر الإرهابية، وكذا ضبط وتدمير 64 دراجة نارية بدون لوحات معدنية خلال أعمال التمشيط والمداهمة.
وأطلق الجيش المصري في التاسع من فبراير الماضي عملية عسكرية شاملة تحت اسم "سيناء 2018" للقضاء على الإرهاب والتنظيمات الإجرامية بشمال ووسط سيناء ومناطق أخري بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل.
وتشهد مصر هجمات تستهدف رجال الجيش والشرطة منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين في يوليو من العام 2013، بعد احتجاجات حاشدة طالبت برحيله عن الحكم.
وتعد محافظة شمال سيناء شمال شرق القاهرة، معقل الجماعات الإرهابية في مصر، لاسيما تنظيم (ولاية سيناء) الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). /نهاية الخبر/