人民网 2018:04:02.09:17:02
الأخبار الأخيرة

رئيس زيمبابوي: نسعى لعلاقات اقتصادية أعمق مع الصين لدفع اقتصادنا

/مصدر: شينخوا/  2018:04:02.09:06

    اطبع
رئيس زيمبابوي: نسعى لعلاقات اقتصادية أعمق مع الصين لدفع اقتصادنا

هراري 31 مارس 2018 /قال رئيس زيمبابوي ايمرسون منانجاجوا يوم السبت إن بلاده تسعى لإقامة علاقات اقتصادية أعمق مع الصين من أجل تحقيق قفزة لاقتصادها الذي أنهكته سنوات من العقوبات الغربية.

وسوف يقوم منانجاجوا بالسفر إلى الصين في زيارة دولة في الفترة من 2 إلى 6 إبريل وذلك تلبية لدعوة من نظيره الصيني شي جين بينغ، لتكون أول زيارة دولة له خارج أفريقيا كرئيس لزيمبابوي منذ توليه منصبه في نوفمبر الماضي.

وفي حديثه مع وكالة أنباء ((شينخوا)) قبل زيارته للصين، قال منانجاجوا إن أولوية إدارته هي إنعاش الاقتصاد وجعل زيمبابوي دولة ذات دخل متوسط الطبقة بحلول عام 2030، وهو ما يحتاج الى إقامة علاقات اقتصادية أعمق مع الصين.

وأضاف أن زيمبابوي ستسعى للاستفادة من الموارد المالية الضخمة والخبرة التقنية والتكنولوجيا الحديثة لصديقتها في جميع الأوقات الصين.

وتابع أنه اختار الصين كأول دولة يزورها خارج أفريقيا ليشكر الدولة الآسيوية على وقوفها مع زيمبابوي خلال أصعب أوقاتها.

وقال منانجاجوا "سوف أقول شكرا ليس فقط لرئيس الصين ولكن أيضا للشعب الصيني على وقوفه ودعمه لزيمبابوي خلال الأوقات الصعبة حينما فرض الغرب عقوبات علينا".

وأفاد "ليس لدي أي شك أنه خلال اجتماعات المنتدى الاقتصادي التي سألقي فيها كلمة في الصين، سأتمكن من دعوة المستثمرين للقدوم إلى زيمبابوي من الصين وإبلاغهم بالفرص الموجودة هنا وبالبيئة وأمن الاستثمار الذي أنشأناه ضمن صلاحياتنا".

ولفت إلى أن زيمبابوي خسرت الكثير من الوقت مع اقتصادها وتحتاج إلى التحرك بسرعة من أجل تبني التقنيات الجديدة.

وأوضح أن تعزيز الاستثمار المباشر المحلي والأجنبي هو مفتاح نمو الاقتصاد.

وقال منانجاجوا إن "المسألة لا تتعلق فقط بجذب رؤوس الأموال إلى زيمبابوي. إنها مسألة تحقيق قفزة بعد 18 عاما من العزلة حتى يتسنى لنا اللحاق بركب بقية الدول النامية".

وأشار منانجاجوا إلى أنه سيصف رؤيته لزيمبابوي وكذلك الأهداف والتحديات لتحقيقها.

وقال "يجب أن تكون لدينا علاقات اقتصادية أعمق مع الصين، ونعرف الطريق الذي نحتاج السير عليه لتنمية اقتصادنا، ولدينا أولويات محددة ونعرف الأهداف التي نريد أن نحققها".

وأضاف أن فرص الاستثمار في زيمبابوي موجودة في العديد من القطاعات بما في ذلك البنية التحتية والزراعة والتعدين والنقل والسياحة وغيرها.

وأشار منانجاجوا، الذي جاء إلى الصين للتدرب في الستينيات من القرن الماضي، إلى أن لديه إعجاب كبير بجهود الرئيس شي لمكافحة الفساد، وهو الشيء نفسه الذي يقوم به هو في زيمبابوي، مما يساعد على التنمية الاقتصادية.

وفي إطار برنامج مدته 100 يوم، نفذت الإدارة الجديدة في زيمبابوي إصلاحات، بما في ذلك سهولة تحسين ممارسة أنشطة الأعمال التجارية لجذب الاستثمار.

وقال إن حزب زانو-بي إف الحاكم في زيمبابوي سيستمر في التعلم من الحزب الشيوعي الصيني ويعمق العلاقات معه نظرا لأنه يجسد مثالا رائعا للقيادة الجيدة للأحزاب السياسية الأخرى على مر السنين، كما أنه كان واحدا من الأحزاب السياسية التي ساعدت زيمبابوي على نيل الاستقلال عن بريطانيا في عام 1980.

وأفاد منانجاجوا إن الصين عملت بشكل مطرد على تحسين علاقاتها الاقتصادية مع أفريقيا في إطار منتدى التعاون الصيني الأفريقي، وأن زيمبابوي ستواصل تعميق التعاون مع الدولة الآسيوية ضمن هذا المنتدى.

وفيما يتعلق بمبادرة الحزام والطريق التي اقترحها نظيره الصيني في عام 2013، أشاد منانجاجوا بها باعتبارها مبادرة تقدمية من شأنها أن تعزز التجارة العالمية. وقال إن زيمبابوي ستشارك مشاركة كاملة في المبادرة من أجل نفع اقتصادها.

وقال منانجاجوا إن "مبادرة الحزام والطريق هي في الواقع رؤية للمستقبل"، مضيفا أن "زيمبابوي هي واحدة من تلك الدول التي احتضنتها".

صور ساخنة

أخبار ساخنة

روابط ذات العلاقة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×