الجيش المصري يعلن مقتل 4 عسكريين بينهم ضابط و36 تكفيريا في "عملية سيناء"

القاهرة 19 مارس 2018 / أعلن الجيش المصري يوم الإثنين مقتل أربعة عسكريين بينهم ضابط و36 تكفيريا في الأيام الخمسة الماضية ضمن العملية الأمنية الشاملة "سيناء 2018" التي أطلقها في التاسع من فبراير الماضي بمشاركة قوات الأمن.

وذكر الجيش في بيان اليوم، أنه تم "القضاء على 30 عنصرا تكفيريا مسلحا خلال تبادل لإطلاق النار مع قوة المداهمات بمناطق العمليات بشمال ووسط سيناء، عثر بحوزتهم على أسلحة نارية وأجهزة اتصال لاسلكية".

كما تم "القضاء على خلية إرهابية شديدة الخطورة ومقتل ستة عناصر تكفيرية أثناء تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة وضبط بحوزتهم 3 بنادق آلية وعبوة ناسفة معدة للتفجير وذلك بعد توافر معلومات تفيد بالاختباء بأحد المنازل المهجورة بدائرة قسم أول العريش".

واضاف البيان أنه "نتيجة للأعمال القتالية بمناطق العمليات قتل ضابط وثلاثة مجندين، وأصيب ضابطان وضابط صف وخمسة مجندين".

وبهذه الحصيلة، فقد ارتفع عدد القتلى في صفوف الجيش المصري إلى 22 عسكريا، منذ بدء عملية "سيناء 2018".

في حين ارتفع عدد القتلى في صفوف الجماعات الإرهابية إلى 157 إرهابيا.

وأشار البيان إلى قيام القوات الجوية بتدمير سيارة دفع رباعي مفخخة وإستهداف وتدمير 12 هدفا تمثل أوكارا تستخدمها العناصر الإرهابية.

كما تم تدمير عربة مفخخة تحتوي على كميات كبيرة من المواد المتفجرة أثناء محاولة اقتحام ارتكاز أمني جنوب غرب مدينة العريش.

وقامت قوات الجيش والشرطة بمداهمة بؤرة إرهابية بمدينة رفح نتج عنها العثور على رشاشين وثلاث بنادق آلية وقناصة وخرطوش ومسدس وقاذف (أر بي جي) وعدد من الذخائر الخاصة بهم بالإضافة إلى مركز إرسال.

وألقت القوات القبض علي 345 فردا من بينهم عدد من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة والمطلوبون جنائيا.

وتم تدمير 386 وكرا ومخزنا وخندقا بمناطق العمليات بشمال ووسط سيناء عثر بداخلها على عدد من الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة وقطع غيار السيارات والدراجات النارية وأجهزة اتصال لاسلكية وكميات كبيرة من مواد الإعاشة والوقود والمستلزمات الطبية الميدانية.

وقامت عناصر المهندسين العسكريين باكتشاف وتفكيك وتفجير 93 عبوة ناسفة تم زراعتها على محاور التحرك المختلفة لاستهداف القوات بمناطق العمليات.

وأطلق الجيش المصري في التاسع من فبراير الماضي عملية عسكرية شاملة تحت اسم "سيناء 2018" للقضاء على الإرهاب والتنظيمات الإجرامية بشمال ووسط سيناء ومناطق أخري بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل.

وتشهد مصر هجمات تستهدف رجال الجيش والشرطة منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين في يوليو من العام 2013، بعد احتجاجات حاشدة طالبت برحيله عن الحكم.

وتعد محافظة شمال سيناء شمال شرق القاهرة، معقل الجماعات الإرهابية في مصر، لاسيما تنظيم (ولاية سيناء) الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية.