القاهرة 10 فبراير 2018 /واصل الجيش المصري تنفيذ ضربات جوية ضد البؤر الإرهابية في شمال ووسط سيناء، في إطار العملية الشاملة التي أطلقها لتطهير البلاد من الإرهاب.
وذكر المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي في بيان اليوم (السبت)، أنه " استمرارا للعملية الشاملة سيناء 2018.. واصلت القوات الجوية علي مدار الليلة الماضية تنفيذ العديد من الضربات الجوية المركزة ضد التجمعات والبؤر الارهابية التى تم رصدها مسبقا بشمال ووسط سيناء، واستمرت حتي الساعات الأولى من صباح اليوم".
وأضاف أن القوات الجوية وجهت " ضربات قوية استهدفت مخازن تكديس الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة ومناطق الدعم اللوجيستى المكتشفة".
وأشار إلى أن " القوات المنفذة مدعومة بالقوات الخاصة وقوات حرس الحدود قامت بالتعاون مع الشرطة بتنفيذ عدة مداهمات على مختلف المحاور داخل المدن بشمال ووسط سيناء لمطاردة العناصر الهاربة والقضاء عليها واستكمال تدمير الأهداف التابعة للعناصر الإرهابية".
ولفت إلى أن عناصر من القوات الخاصة البحرية تقوم بتنفيذ أعمال التأمين لساحل البحر من رفح وحتي غرب العريش لقطع طرق الامداد للعناصر الإرهابية ، مع الاستمرار فى حماية الأهداف الإقتصادية بالبحر.
بينما قامت قوات الشرطة بحملات تمشيط أمني بكافة المناطق السكنية بشمال ووسط سيناء، ونشر الكمائن على إمتداد الطرق المؤدية إلى الكبارى والمعديات شرق القناة بالتعاون مع عناصر القوات المسلحة.
وأكدت القوات المسلحة والشرطة إصرارها علي اقتلاع جذور الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
وكان الجيش المصري أعلن صباح أمس الجمعة حالة التأهب القصوى مع إطلاق "عملية شاملة" للقضاء على العناصر الإرهابية في مصر.
وتشهد مصر هجمات تستهدف رجال الجيش والشرطة منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين في يوليو من العام 2013، بعد احتجاجات حاشدة طالبت برحيله عن الحكم.
وتعد محافظة شمال سيناء شمال شرق القاهرة، معقل الجماعات الإرهابية في مصر، لاسيما تنظيم (ولاية سيناء) الذراع المصرية لتنظيم الدولة الإسلامية.