人民网 2018:03:27.09:57:27
الأخبار الأخيرة

تقرير اخباري: انطلاق الانتخابات الرئاسية المصرية ورسائل مهمة إلى الخارج

/مصدر: شينخوا/  2018:03:27.08:46

    اطبع
تقرير اخباري: انطلاق الانتخابات الرئاسية المصرية ورسائل مهمة إلى الخارج
في الصورة الملتقطة يوم 26 مارس 2018، ناخبون ينتظرون للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة بأحد مراكز الاقتراع بالعاصمة المصرية القاهرة، اليوم الإثنين، والتي تستمر لمدة 3 أيام. (شينخوا / أحمد جمعة)

القاهرة 26 مارس 2018 / انطلقت صباح يوم الإثنين الانتخابات الرئاسية المصرية، فيما أكد عدد من المسئولين على ما تتضمنه من رسائل عدة للخارج.

ويتنافس في الانتخابات التي تستمر على مدار ثلاثة أيام، كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس حزب (الغد) موسى مصطفى موسى.

وتفقد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي سير العملية الانتخابية من غرفة عمليات حملته الانتخابية.

وأدلى السيسي بصوته في الانتخابات الرئاسية، وذلك بمقر لجنة مدرسة الشهيد مصطفى يسري عميرة النموذجية الإعدادية الثانوية بنات بمصر الجديدة.

وأكد المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن غرفة عمليات الهيئة، تلقت ما يفيد انتظام العمل بكافة لجان الاقتراع في الانتخابات الرئاسية على مستوى الجمهورية في مواعيدها المحددة في التاسعة صباحا، عدا عدد محدود للغاية من اللجان التي تأخرت لمدد لم تزد عن 20 دقيقة.

وقال إبراهيم إن الهيئة الوطنية للانتخابات لم تتلق أية شكاوى حتى الآن تتعلق بسير الانتخابات الرئاسية سواء من القضاة المشرفين على العملية الانتخابية أو من الناخبين.

وأضاف إن الهيئة الوطنية للانتخابات تلقت ما يفيد وجود حشود كبيرة من الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم وذلك أمام العديد من لجان الاقتراع.

ويبلغ تعداد من يحق لهم التصويت قرابة 60 مليون ناخب، في العملية الانتخابية التي ستجري تحت إشراف قضائي كامل من خلال 18 ألفا و678 قاضيا أصليا واحتياطيا، يتولون الإشراف على 13 ألفا و687 لجنة فرعية تخضع لإشراف 367 لجنة عامة تتبع الهيئة الوطنية للانتخابات.

ويعاون القضاة المشرفين على العملية الانتخابية، 103 آلاف موظف، حيث سيكون بكل لجنة ما بين 6 إلى 7 أشخاص ما بين أمناء لتلك اللجان إلى جانب الفنيين.

وتعد هذه الانتخابات الاستحقاق الثالث من نوعه منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير العام 2011.

وفي العام 2014، فاز السيسي بأول ولاية رئاسية له في انتخابات تنافس فيها مع السياسي البارز حمدين صباحي، بعد نحو عام من عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بعد احتجاجات حاشدة طالبت برحيله عن الحكم.

وبلغت نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة التي جرت في العام 2014 حوالي 47.45 %، واكتسح السيسي هذه الانتخابات بعد أن حصل على نسبة 96.91 % من الأصوات.

ودعا رئيس الوزراء المصري شريف اسماعيل عقب ادلائه بصوته، جموع المواطنين إلى المشاركة بقوة في هذا الاستحقاق الرئاسي المهم، لممارسة حقهم الدستوري في اختيار رئيسهم وصياغة مستقبلهم.

وأكد إسماعيل ثقته في وعي المصريين بأن المشاركة تمثل ردا حاسما على محاولات التشكيك والإرهاب، ورسالة واضحة للعالم بتمسك الشعب المصري في التكاتف والوقوف إلى جانب الدولة لاستكمال مسيرتها في البناء والتنمية.

وأشار إلى أن الوطن قد نجح في تجاوز مرحلة شديدة الصعوبة خلال السنوات الأخيرة، كانت مليئة بالتحديات لاسيما على الصعيد الاقتصادي، الأمر الذي فرض على الوطن مسارا غير اختياري لتحقيق الإصلاح الاقتصادي.

ولفت إلى أن السنوات المقبلة ستشهد استمرار جهود البناء وجني ثمار التنمية حيث من المقرر خلالها الانتهاء من كافة المشروعات القومية الكبرى الجاري العمل بها في كافة القطاعات، والتي يمس حياتهم بصورة إيجابية مباشرة، وتساهم في تحسين جودتها، وتلبية متطلباتهم في مستقبل أفضل.

ونوه بأن هذا الأمر سيمثل دافعا قويا لأبناء الوطن للمشاركة بإيجابية، وتحدي المساعي اليائسة والخبيثة للتأثير على عزيمتهم.

من جانبه، قال رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال، إن مشاركة المواطنين في الانتخابات الرئاسية دعوة للعالم بأن مصر مستقرة وتسير في طريق التنمية.

وأكد عبدالعال، عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية، إنه على المصريين جميعا أن يلبوا نداء الوطن وينزلوا لممارسة حق الانتخاب لنثبت للعالم بأن الشعب المصري موحد وفي وقت الشدة حريص على أداء واجبه الوطني.

ودعا وزير العدل المصري المستشار حسام عبد الرحيم المصريين من كافة الطوائف والفئات والأعمار، إلى الحرص على المشاركة القوية والكثيفة في العملية الانتخابية، مؤكدا أن المشاركة تعني بالضرورة استكمال مسيرة البناء والتنمية التي تخوضها مصر في الوقت الحالي.

وأكد عبدالرحيم أن المشاركة الإيجابية الفاعلة في الانتخابات الرئاسية تبعث برسالة إلى الجميع، بالداخل والخارج، أن مصر على قلب رجل واحد ضد الإرهاب والجماعات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار مصر، وأن الوطن يسير بخطى ثابتة نحو الاستقرار والتنمية المستدامة.

بدورها، أكدت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة أن المشاركة فى العملية الانتخابية تعد أبلغ رد على الإرهاب، موجهة رسالة إلى جموع المواطنين بضرورة الحفاظ على الوطن و النزول إلى الانتخابات.

وأعربت عبدالدايم التي حرصت على الوقوف فى طابور الناخبين انتظارا لدورها ورددت مع الناخبين تحيا مصر، عن سعادتها بالاقبال الجماهيرى على صناديق الانتخاب، مشيرة إلى أن فكرة الديمقراطية باتت جزءا من ثقافة المواطن المصرى.

وفي السياق ذاته، نقلت وكالة أنباء (الشرق الأوسط) عن اللواء عادل عبد المعطي مدير الإدارة العامة للعمليات بقطاع الأمن بوزارة الداخلية، تأكداته أنه لم يتم تلقي أي إخطارات عن تعرقل سير العملية الانتخابية حتى الأن.

وأوضح عبدالمعطي من داخل غرفة عمليات وزارة الداخلية التي تتابع بصفة لحظية سير العملية الانتخابية، أنه تم تحديث منظومة تقنية خاصة بمتابعة الانتخابات الرئاسية.

وأضاف أنه تم تغذية غرفة العمليات بعدة برامج متطورة وتضم بيانات ما يقرب من 13 ألفا و 800 لجنة فرعية ومراكز انتخابية على مستوى الجمهورية.


【1】【2】【3】【4】【5】【6】【7】

صور ساخنة

أخبار ساخنة

روابط ذات العلاقة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×