الصين تسلم مستشفى حكوميا في سوريا أجهزة طبية لذوي الاحتياجات الخاصة

دمشق 7 مارس 2018 /سلمت سفارة الصين لدى دمشق اليوم (الأربعاء)، مستشفى الأسد الجامعي التابع لوزارة التعليم العالي في سوريا أجهزة طبية لذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال بيان صادر عن السفارة انه "تم إهداء مشفى الأسد الجامعي 100 كرسي مدولب و100 ووكر، و200 زوج من العكازات".

وقال سفير الصين لدى سوريا تشي تشيان جين إن "المساعدات الطبية ستساعد في التخفيف من المأساة والمعاناة التي يتعرض لها الشعب السوري".

وأكد تشي في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق عقب عملية التسليم، أن المساعدات الانسانية لم تنقطع، وستواصل الحكومة الصينية تقديم المساعدات الإنسانية والاقتصادية إلى سوريا خلال هذا العام الجاري.

من جانبه، قال جابر إبراهيم مدير مشفى الأسد الجامعي في تصريح مماثل إن "المشفى يتطلع لكل المساعدات التي تقدم من الدول الصديقة بعين الرضا ونتقبل هذه المساعدات بكل سرور".

وأشار جابر إلى ان الصين أعربت عن رغبتها بزيادة المساعدات على مستوى زيادة الكوادر البشرية أو على مستوى المساعدات المادية.

وكانت الحكومة الصينية قدمت مساعدات لإعادة تأهيل قسم الإسعاف في مسشفى (المواساة) الحكومي بدمشق.

وشملت المساعدات تغيير التوصيلات الكهربائية، وتمديدات الصرف الصحي، وتركيب مصعد، وتوفير الأثاث الجديد بما في ذلك الأسرة والمعدات الطبية.

وقدمت الحكومة الصينية في فترة سابقة أنواعا من المساعدات الإنسانية والدعم بشكل فعال إلى الشعب السوري منذ اندلاع الأزمة في سوريا عام 2011، في إطار صندوق التعاون الجنوبي (صندوق الجنوب - الجنوب).

ومولت الحكومة الصينية عددا من مشاريع المساعدات الإنسانية من خلال المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة في البلدان النامية، بما فيها سوريا وذلك لمساعدة الشعب السوري للتعامل مع الأزمة الإنسانية، وتحسين سبل معيشتهم، وتحقيق هدف التنمية المستدامة لعام 2030.

وفي شهر أكتوبر من عام 2016، تبرعت الحكومة الصينية لمنظمة الصحة العالمية بمبلغ مليوني دولار أمريكي مخصصة كمساعدات نقدية طارئة لدعم مشاريع هذه المنظمة بخصوص الأزمة الإنسانية التي نجمت عن الأزمة السورية في كل من سوريا والأردن ولبنان وتركيا .

وتضمنت هذه المساعدات تقديم خدمات الرعاية الصحية للاجئين السوريين، وتعزيز إدارة رعاية الصدمات النفسية، والرعاية الجراحية وإعادة التأهيل البدني للمهجرين في سوريا.

وفي شهر يناير من عام 2017، تبرعت الحكومة الصينية لمنظمة الصحة العالمية بمبلغ مليون دولار أمريكي مخصصة كمساعدات نقدية طارئة لدعم مشروع معالجة العواقب الصحية للمتضررين اللاجئين والمهجرين جراء النزاع في سوريا، وتوفير خدمات الرعاية الصحية للاجئين السوريين في سوريا والدول المستضيفة لهؤلاء المهجرين.

كما قدمت الحكومة الصينية مساعدات إنسانية لسوريا من خلال القنوات الثنائية.

ففي عام 2017، وقعت الحكومة الصينية والحكومة السورية ثلاث اتفاقيات بشأن تقديم المساعدات الإنسانية بكلفة إجمالية تفوق 40 مليون دولار أمريكي، وسيبحث الجانبان تنفيذ المشروعات الإنسانية بما في ذلك تطوير امدادات الكهرباء والنقل العام.

وفى الآونة الاخيرة، قدمت الحكومة الصينية أيضا كمية 5504 أطنان من مادة الأرز إلى سوريا كمساعدات غذائية، وقد وصلت بالكامل، ويجري توزيعها على الشعب السوري.