تونس 15 فبراير 2018 / دعا الأمين العام لإتحاد المغرب العربي الطيب البكوش إلى ضرورة العمل من اجل تطوير وسائل النقل البري عبر الاقطار المغاربية.
وقال البكوش، في كلمة خلال ندوة عقدت اليوم (الخميس) بتونس حول واقع النقل البري بين دول اتحاد المغرب العربي، إن تطوير وسائل النقل البري عبر الاقطار المغاربية يكتسي أهمية استراتيجية في تسهيل تنقل الأفراد والبضائع وبلوغ الإندماج الإقتصادي في المنطقة.
وشارك في الندوة التي نظمتها الأمانة العامة لإتحاد المغرب العربي، مندوبون عن الدول المغاربية والبنك الإفريقي للتنمية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا.
وتشهد المنافذ البرية بين الدول المغاربية صعوبات في العبور نظرا للقيود المفروضة على حركة الافراد بفعل المشاكل السياسية او نظرا للأوضاع الامنية في وقت يحاول فيه اتحاد المغرب العربي تقليل هذه العوائق.
ويعمل الاتحاد المغاربي على تصور آفاق أفضل للنقل البري المغاربي في ظل وجود مشروع لربط دول شمال افريقيا بما يتيح ربطها ببقية دول القارة الافريقية.
ودعا الطيب البكوش في كلمته إلى المزيد من التعاون والتنسيق بين الدول المغاربية في هذا المجال، ومناقشة المشاكل التي تعيق قطاع النقل البري والارتقاء به باقتراح حلول ناجعة تساهم في تعزيز التعاون المشترك على غرار ما يحدث في التجمعات الإقليمية.
وإعتبر أن الندوة تكتسي رمزية خاصة لأنها تعقد قبل يومين من الاحتفال بالذكرى التاسعة والعشرين لتأسيس اتحاد المغرب العربي.
وتأسس إتحاد المغرب العربي في السابع عشر من فبراير عام 1989، وهو يتألف من خمس دول هي تونس والمغرب وموريتانيا والجزائر وليبيا، وقد اكد في وثيقة التأسيس على ضرورة فتح الحدود بين الدول الخمس، ومنح حرية تنقل الأفراد والسلع والتنسيق الأمني، ونهج سياسة مشتركة في مختلف الميادين.