![]() |
9 فبراير 2018/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ افتتح متحف المدينة المحرمة أول محل متنقل له لبيع الهدايا التذكارية تحت اسم "هدية من جلالة الإمبراطور" في حي سانليتون ببكين. في هذا الصدد، قال تشن قانغ، مساعد مدير المحل المذكور أن كل البضائع المعروضة للبيع قد بيعت بأكملها خلال يوميْ نهاية الأسبوع الماضي، ما استدعى طلب امدادات عاجلة. "يفتتح المحل منذ ساعات الصباح الباكرة إلى المساء المتأخر، مع ذلك لا تتوقف موجات الزبائن عن التردد على المحل."
إلى جانب روزنامة المدينة المحرمة التي لقيت رواجا على الإنترنت، والأشرطة اللاصقة وغيرها من المنتجات الثقافية المبتكرة، يبيع المحل أيضا الصور المركبة، وأكواب الماء والمجوهرات المزينة بعناصر المدينة المحرمة، والمنتجات الغذائية التي تحمل مميزات القصر الإمبراطوري. كما يبيع المحل علب الحلويات ذات الطابع الصيني، وغيرها من السلع التي قد يشاهدها الزبائن لأول مرة. مثل الصور المركبة لموسوعة "الصور البحرية" المحفوظة في متحف المدينة المحرمة. حيث تم تحويل الصور التي تضمنتها هذه الموسوعة إلى صور مركبة يمكن أن يلعب بها الأطفال.

كما استعملت الزخارف المحفوظة في متحف المدينة المحرمة في تطريز الحرير والحقائب وحتى الأكواب الحافظة للحرارة. واستعملت لوحة "سلسلة جبال جيانغشان" التي شدّت الإهتمام العام الماضي في تصميم المقالم. فيما صممت عدة حُلي صغيرة على شكل قط المدينة المحرمة، وطبعت المقولة الشهيرة للإمبراطور يونغ تشنغ "جلالة الإمبراطور لا يعرف كيف يدلعك" على بعض أكواب الماء.

لا شك في أن افتتاح محل تجاري متنقل حول المدينة المحرمة، هذا المكان الذي يعكس الهيبة والعراقة الصينية القديمتين في حي سانليتون الصاخب والعصري، يعبر عن تلاقي الأصالة الصينية والموضى. في هذا الصدد، يقول أحد زبائن المحل، بأن وجود محل "هدية من جلالة الإمبراطور" في حي سانليتون يعد في حد ذاته حدثا جاذبا للإنتباه. "فمن يمر من هنا ينتابه الفضول للدخول والإطلاع".

أغلب من يتردد على محل "هدية من جلالة الإمبراطور " هم من الشباب. وفي هذا السياق، تقول الزبونة "لي" بأنها قد أعجبت كثيرا بالخصائص الثقافية للسلع التي تباع داخل المحل. "في الحقيقة هناك عدة سلع شاهدتها على الإنترنت، لكن هنا يمكنني مشاهدتها بشكل مباشر."

هناك أيضا من يأتي إلى هنا بشكل خاص. مثل الزبونة تشانغ التي أتت لشراء بعض الهدايا قبل عودتها إلى شانغشي لقضاء العيد.

في سياق مغاير، يقول تشن قانغ أن اختيار حي سانليتون لإفتتاح هذا المحل كان قرارا متعمدا، يهدف إلى نشر الثقافة التقليدية الصينية بين الشباب. "حي سانليتون هو مركز للشباب والموضى في بكين. في حين تمثل المدينة المحرمة الثقافة التقليدية، لذا فإن هذا الإلتقاء بين التقاليد والعصرنة يمثل شيئا مثيرا وأقرب مسافى للشباب."

ويرى بعض المهتمين، أن افتتاح هذا المحل التجاري المتنقل بحي سانليتون يمثل محاولة لإخراج ثقافة المدينة المحرمة خارج أسوار القصر. فمن جهة يجعل هذه الثقافة أكثر قربا من حياة الناس، ليتعرفوا على جمالها بالتوازي مع ساعات المرح. ومن جهة ثانية، يمثل هذا المحل تجربة ثقافية تفاعلية للزبائن، تلعب دورا مهما في نشر الثقافة التقليدية.

ويضيف تشن قانغ بأنهم يفكرون في نقل المحل الى خارج مدينة بكين في المستقبل.

الطلاب الأجانب ينضمون للخدمة في سفر عيد الربيع
مطعم بدون موظفين في مدينة هانغتشو
عمال تنظيف الثلج على درب خشبي معلق على جبل هواشان
وزيرة السياحة التونسية: برامج الرحلات المخصصة للصينيين تضفي لمسة خصوصية في تلبية احتياجات السياح
أول مبتكر عربي يحصل على البطاقة الخضراء الصينية
مع حلول عيد الربيع، سياحة القطب الجنوبي تلقى إقبالا واسعا رغم غلائها
جولة في قاعدة تصنيع طائرات إيلونغ بدون طيار
برد لايطاق في شمال شرقي الصين
أطباق دول العالم ذات المذاق الأكثر حرارة من أطباق سيتشوان
10 أشياء الأكثر متعة في بكين خلال فصل الشتاء
الكشف عن التدريب القاسي لرواد الفضاء الصينيين
مزرعة على سقف مباني مدرسة بهانغتشو
كيف نظر العرب والمسلمون القدامى إلى الصين؟
عرض التزلج الملكي في القصر الصيفي
اكتشاف أطلال أكبر معبد أصلي للطاوية الصينية