غزة 15 فبراير 2018/رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الخميس)، إقرار مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يفرض عقوبات على الحركة.
وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن مشروع القانون الأمريكي "تسويق للرواية الإسرائيلية واصطفافا مع الاحتلال الإسرائيلي واستهدافا واضحا للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال".
واعتبر برهوم أن الخطوة الأمريكية "تأتي استكمالًا لخطة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب التصفوية للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الذي بدأ خطواته باعتبار القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي" في السادس من ديسمبر الماضي.
وأكد أن حماس "جزء أصيل من الشعب الفلسطيني وجدت للدفاع عن أبنائه وحماية المدنيين الفلسطينيين من العدوان والاحتلال الذي قتل آلاف المدنيين من الأطفال والنساء".
وحذر الناطق باسم حماس من أن إسرائيل يمكن أن تستغل مشروع القانون الأمريكي ضدها ل"ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني ورموزه وعناوين قضيته".
وأقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يفرض عقوبات على حماس بسبب ما يعتبره استخداما من جانبها للمدنيين كـ "دروع بشرية".
ويدعو مشروع القانون، الذي أعدته لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى إدانة حماس بتهمة استخدام المدنيين دروعا بشرية باعتبار ذلك عملا إرهابيا وانتهاكا لحقوق الإنسان وفق مقتضيات القانون الدولي.
كما يحث مشروع القانون ترامب على توجيه البعثة بالأمم المتحدة للعمل على اتخاذ مشروع قرار أممي من أجل فرض عقوبات دولية على حماس.
ويحتاج تشريع القانون إلى إقرار مجلس الشيوخ وتوقيع ترامب من أجل أن يصبح قانونا.
وكانت واشنطن أدرجت أواخر الشهر الماضي اسم رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في قائمة الإرهاب بدعوى صلته بالجناح العسكري للحركة كتائب عز الدين القسام.
كما أن واشنطن تدرج حماس على لائحتها للإرهاب منذ عام 1997.